بعد المقاطعة .. الدراما الهندية بديلاً للتركية فى مصر
بعد المقاطعة .. الدراما الهندية بديلاً للتركية فى مصربعد المقاطعة .. الدراما الهندية بديلاً للتركية فى مصر

بعد المقاطعة .. الدراما الهندية بديلاً للتركية فى مصر

بعد المقاطعة .. الدراما الهندية بديلاً للتركية فى مصر

القاهرة - (خاص) من أحمد السماحي

بدأ بعض الموزعين المصريين يبحثون عن بديل للأعمال التركية بعد القرار الذى إتخذته النقابات الفنية فى مصر بمقاطعة الأعمال التركية ووجد ترحيباً كبيراً من أصحاب القنوات الخاصة والحكومية.

وخلال الأيام الماضية تعاقد الموزع المصري الشهير إنطوان زند مع إحدى الشركات الهندية الكبيرة على عرض الفيلم الهندي الشهير "شيناي أكسبريس" أو "بقطار شينغهاي السريع" في دور العرض المصرية وبالتحديد يوم 25 سبتمبر/أيلول الجاري.

بعد أن حقق إيرادات ضخمة فى دور العرض العالمية التي عرض فيها، وهو بطولة النجم ذائع الصيت شاروخان، ويواكب عرضه احتفال السينما الهندية بمرور مائة عام على تاريخ إنشائها.

كثير من السينمائيين المصريين رحبوا بتواجد السينما الهندية بجوار السينما الأمريكية في مصر، خاصة وأن الجمهور المصري عاشق للسينما الهندية منذ القدم ويحب نجومها سواء القدامى مثل "أميتاب باتشان" أو الجدد مثل "شاروخان".

كما أنه في حقبتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي كان الفيلم الهندي ينافس بقوة الأفلام الأمريكية والمصرية، حيث وجد فيه المتفرج المصري خلطة متنوعة، قائمة على الكوميديا والدراما والأكشن والاستعراض معاً، لكن الفيلم الهندي لم يطور نفسه وفقد بريقه بعد فترة حتى مله الجمهور المصري والعربي، لكن السينما الهندية فى الفترة الأخيرة ومن خلال أفلام مثل "إسمي خان" و"نيويورك" و"أحلام الحب" بدأت تستعيد عافيتها وتألقها.

ولن يقتصر التواجد الهندي على السينما فقط، فقد علمت "إرم" أن كثير من أصحاب القنوات الفضائية بدأوا هم أيضاً يتعاقدون مع بعض الشركات الهندية على عرض بعض المسلسلات الهندية ليقوموا بعرضها على الفضائيات المصرية مع موسم الشتاء القادم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com