آليات دفاعية تقوم بها أجسامنا يصعب علينا فهمها
آليات دفاعية تقوم بها أجسامنا يصعب علينا فهمهاآليات دفاعية تقوم بها أجسامنا يصعب علينا فهمها

آليات دفاعية تقوم بها أجسامنا يصعب علينا فهمها

قدمت مجلة "ذا برايت سايد" الأمريكية بعض الأمور التي تقوم بها أجسامنا والتي تعتبر جزءًا من النظام الدفاعي الذاتي  للإنسان.

التثاؤب

الهدف الرئيس من التثاؤب هو تهدئة الدماغ بعد تعرّضه لضغط كبير أو ارتفاع حرارته!

العُطاس

نحن نعطس في العادة عندما تمتلأ القنوات الأنفية بالغبار والجراثيم وغيرها من الأجسام الدقيقة التي تُهيّج الأنف. ويمكننا القول إنّ العطاس، هو طريقة الأنف للتخلص من هذه "النفايات الدقيقة"!

التمطّي

نحن نتمطّى لتهيئة أجسامنا للضغوطات والجهد الذي سيمرّ به خلال النهار، وفي الواقع يعمل التمطّي على تنشيط العضلات، وسريان الدم، وتحسين المزاج.

الحازوقة

عندما نأكل بسرعة كبيرة، أو نأكل قطعًا كبيرة من الطعام، وأحيانًا عند تناول وجبة دسمة، فإن العصب الرئوي المعدي يهتاج، وهذا مرتبط بالمعدة والحجاب الحاجز، والنتيجة؛ نوبة من الحازوقة لإعادة الوضع إلى طبيعته.

الرجّة الفجائية عند النوم

إنه ذلك الشعور الغريب الذي ينتابك في بدايات نومك، حيث تشعر فجأة وكأنك تلقيت صدمة كهربائية، وتتشنّج كلّ عضلاتك وتستيقظ في الحال.

والسبب وراء هذه الظاهرة، هو أنه عندما تدخل في مرحلة النوم، فإن سرعة تنفّسك تنخفض، وكذلك دقات قلبك، وتسترخي كلّ عضلاتك، وهي أمور يفسّرها جسمك بأنها أعراض تنذر بالموت، لذا وفي محاولة منه لإنقاذك يرسل الأوامر لدماغك بأن يعطيك هذه الرجّة!

إنكماش الجلد

إنّ للتجاعيد التي تظهر على يديك عند الاستحمام مثلاً دورا مهما للغاية، فعند تواجدك في بيئة رطبة، يدرك جسمك أنّك قد تكون معرضًا للانزلاق، لذا يبدأ في إصدار الأوامر ليتكيف مع هذه البيئة، وبالتالي تظهر هذه التجاعيد التي تسّهل عليك إمساك الأسطح الناعمة.

فقدان الذاكرة

يحدث فقدان الذاكرة في غالب الأحيان بعد الأحداث السيئة، وفي هذه الحالة فإن الجسم يقوم حرفيًا بمحو الأحداث الرهيبة والسيئة التي حصلت معنا لتخفيف الألم الذي نعيشه.

القشعريرة

تتمثل المهمّة الرئيسة للقشعريرة، في تقليل كمية الحرارة التي تفقدها أجسامنا من خلال مسام الجلد، وتساعدنا بذلك على الحفاظ على دفء أجسامنا في الظروف المناخية الصعبة.

الدموع

بعيداً عن مهمّة الدموع الرئيسة والمتمثلة في حماية العين من الأجسام الغريبة التي قد تدخل إليها، فإنها أيضًا تعتبر وسيلة "دفاع عاطفي".

ويقول العلماء، إن الجسم في حالات التوتر والحزن، يخلق مصدر تهيج جديدا لتشتيت انتباهنا عمّا يضايقنا، وهذا المصدر هو تهيّج العيون وبالتالي ذرف الدموع!

كانت هذه بعضًا من العجائب في أجسامنا، والتي يجب أن نكون ممتنين لوجودها، استرخِ ولا ترهق نفسك بالتفكير، فجسمك يتولى كلّ شيء!

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com