أوباما يفضل الدبلوماسية ومخابراته ترسل الأسلحة إلى سوريا
أوباما يفضل الدبلوماسية ومخابراته ترسل الأسلحة إلى سورياأوباما يفضل الدبلوماسية ومخابراته ترسل الأسلحة إلى سوريا

أوباما يفضل الدبلوماسية ومخابراته ترسل الأسلحة إلى سوريا

أوباما يفضل الدبلوماسية ومخابراته ترسل الأسلحة إلى سوريا

واشنطن - بعد شهور من المداولات، يبدو أن المساعدات "الفتاكة" التي وعدت بها الإدارة الأمريكية المعارضة السورية، بدأت في الوصول، بعد أن كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن الاستخبارات الأمريكية سلمت بالفعل أسلحة للمقاتلين في سوريا.

ويثير إيصال الأسلحة المزيد من الأسئلة حول الجهد الأميركي لمساعدة المعارضة عسكرياً، في وقت تقول فيه الولايات المتحدة إنها ستعطي فرصة للدبلوماسية من أجل حل أزمة الأسلحة الكيميائية في سوريا، قبل توجيه ضربة عسكرية محتملة.

وبعد أشهر من التأخير، وصلت المساعدات الفتاكة التي وعد بها الرئيس باراك أوباما، والتي تشمل الأسلحة والمركبات وغيرها من المعدات، ما يشكل "تصعيداً كبيراً لدور الولايات المتحدة في الحرب الأهلية في سوريا"، وفقا لشبكة تلفزيون "ذي بليز" الأمريكية.

وقال تقرير للشبكة إنه تم "تسليم شحنات الأسلحة من الأسلحة الخفيفة والذخائر الأخرى إلى المتمردين فضلاً عن معدات غير قاتلة مثل أجهزة اتصالات متطورة ومعدات طبية ومركبات قتالية ممولة من قبل دافعي الضرائب في الولايات المتحدة".

وتنقل الشبكة عن مسؤولين قولهم إن "الولايات المتحدة تأمل في أن شحنة الأسلحة والعتاد والمركبات ستعزز مكانة وبراعة المقاتلين المتمردين في الصراع الذي بدأ منذ عامين ونصف".

وتأتي الخطوة بعد رفض داخل الولايات المتحدة لتسليح المعارضة السورية، بسبب تورط جماعات إسلامية راديكالية تقاتل في سوريا، مع تنظيم القاعدة، وهو ما دفع أعضاء في أعضاء الكونغرس إلى طلب وقف إرسال الأسلحة مخافة أن تقع في الأيدي الخطأ.

كما أظهر استطلاع أجرته شبكة "آي بي سي" أن أغلبية الشعب الأمريكي، أو نحو 70 في المائة منهم، يعارضون بشدة تسليح المتمردين في سوريا.

لكن أعضاء بارزين في الكونغرس على رأسهم السيناتور جون ماكين يقولون إن تحفظ الرئيس باراك أوباما حول تورط أميركا في الحرب الأهلية لا مبرر له، لأنه من الممكن تقديم دعم انتقائي لهؤلاء الذين يدعمون مصالح الولايات المتحدة.

ويقول محللون إن "هناك أدلة معقولة على أن الأسلحة التي تم إرسالها إلى المقاتلين السوريين في عملية مشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية والأردن انتهى الأمر بها في غضون أشهر في أيدي الجماعات الجهادية بما في ذلك جبهة النصرة".

ونقل عن ماكين قوله في ذلك الشأن "نعم، هناك متطرفون في البلاد.. ولكن هذا حدث لأننا لم نفعل شيئاً لمساعدة المعارضة.. نعم لديهم بعض الأسلحة الخفيفة، ولكنهم يحتاجون الى الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات.. وبفضل حزب الله، والروس، والإيرانيين، بشار الأسد لديه الأفضلية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com