لغز الدولار الأمريكي وعلاقته بالماسونية

إرم – (خاص) من سماح المغوش

عندما أسس، وايز هاوبت، سنة 1776 منظمة النورانيين و قام بإعادة صياغة البروتوكولات الصهيونية القديمة على أسس حديثة بتكليف من الصهاينة اليهود تبنت هذه الجماعه شعاراً لها لم يفهمه أحد في ذلك العصر الرموز التي يتركب منها.

و قد فسر الجنرال، وليام غاي كار، في كتابه ( أحجار على رقعة الشطرنج) رموز هذا الشعار بما يلي:

الهرم : يرمز إلى المؤامرة الهادفه إلى تحطيم الكنيسة الكاثوليكية كممثلة للمسيحية العالمية و إقامة حكم ديكتاتوري تتولاه حكومة عالمية على نمط الامم المتحدة.

العين: في أعلى الهرم وترسل الإشعاعات في جميع الاتجاهات ترمز إلى وكالة تجسس و إرهاب أسسها وايز هاوبت تحت شعار الاخوة لحراسة أسرار المنظمة و إجبار الناس على الخضوع لقوانينها عن طريق الإرهاب.

والكلمتان المحفورتان في أعلى الشعار ANNUIT COEPTIS ترجمتهما: مهمتنا (أي المؤامرة) قد تكللت بالنجاح.

أما الكلمات المحفورة على أسفل الشعار NOVUS ORDO SECLORUM فتفسر طبيعة هذه المهمة و معناها (النظام الاجتماعي الجديد).

ويضيف سعيد جزائرلي مترجم الكتاب السابق إلى ما قاله وليام غاي كار أنّ هذا الشعار هو نفسه الشعار الموجود على أحد وجهي الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد.

والتاريخ الذي تعنيه الأرقام الرومانية المحفورة على قاعدة الهرم MOCCLXXVI يعني سنة 1776 و هي سنة إنشاء منظمة النورانيين وليست سنة تاريخ اعلان وثيقة الاستقلال الأمريكي، فقد أعلن استقلال الولايات المتحدة كما نعلم رسمياً في معاهدة السلام التي عقدت في باريس في الثالث من سبتمبر/أيلول سنة 1783. 

وفي تفسير آخر أفضل:

الهرم هو بناء حقيقي يقع في قاع المحيط الاطلسي داخل مثلث برمودا ويمثل قلعة المسيح الدجال في تلك المنطقة و يظهر أيضاً في الدولار من الوجه. 

أما المجال الإشعاعي الذي نراه بأعلى الهرم (المثلث المقطوع من قمة الهرم وتصدر منه إشعاعات في مختلف الاتجاهات فهو عبارة عن طبق طائر ضخم أو صاروخ على شكل مثلث مجهز بحيث يمكن للمسيح الدجال من الاقلاع به إلى حيث يشاء بالارض في حال حدوث دمار لايتوقعه لقلعته الهرمية).

أما العين التي نراها واضحه داخل هذا الطبق الطائر المثلث فهي عين المسيح الدجال و هي عين واحدة لأن عينة الثانيه ممسوحة. 

أما العبارة التي في أسفل الشعار THE GREAT SEAL فهي تعني الختم الأعظم و عليه يمكن فهم المعاني التالية:

الختم الأعظم للملك الأوحد: فهذا هو ختم المسيح الدجال الذي يتربع على عرش امريكا فهو يرى أنّ امريكا هي المجال الحيوي لوجوده و فكره وتجاربه.

وكتب الكاتب، بيار هيبيس، كتاباً بعنوان (في سبيل ديكتاتورية عالمية يهودية) قال فيه:

إنّ الدولار الأمريكي هو عملة صهيونية خالصة فلا شك أن يضع ملك الصهيونية ختمه على عملته التي حكم بها العالم و يبشر من خلالها بنظامه العالمي الجديد.

وبالإضافة إلى ما سبق فهناك معلومة جديدة قد تزيد الموضوع إيضاحاً فقد تمكن فريق من العلماء الأمريكيين بقيادة الغواص، ابيل جلانتر، من اكتشاف هرم تحت مياه مثلث برمودا على بعد 80 كيلومتراً جنوب ولاية فلوريدا يبلغ طوله 170 متراً و بفحص الهرم و الدخول في دهاليزه باستخدام غواصات صغيرة الحجم و معدات روبوتية وكاميرات تلفزيونية ذات دوائر مغلقة.

واكتشف العلماء أشياء مثيرة للغاية منها طائرات وزوارق مخبأة داخل الهرم وكتابات ورسوم غريبة على جدران الهرم من الداخل شبيهة باللغة الهيروغليفية ومومياءات محنطة للسكان السابقين.

و يرى العلماء بأن هذا الهرم إما أن يكون بقايا من حضارة اتلانتس القديمة أو يعتبر قاعدة مزودة بمستودعات لكائنات فضائية متقدمة ولذلك يخشى العلماء أن يعبثوا بهذا الهرم و بمكوناته خوفاً من حدوث ردة فعل من أصحابه فقد يكون رد الفعل قاسياً وغير متوقع.

و أخيراً نسوق الحادثة التالية التي تؤكد الصلة بين المسيح الدجال والمنظمات السرية اليهودية ففي شيكاغو قتل شابان من أعضاء جماعة الكابالا اليهوديه شاباً أمريكياً كان ينتمي إلى الجماعه نفسها حينما انسحب منها و اعتنق الاسلام و ذلك بحرقه في حمام ملئ بالصودا الكاوية، لأنه أعلن أن عملاء أخفياء لملك اليهود المنتظر المسيح الدجال بدأوا يروّجون لحكمه على العملة الامريكية من فئة الدولار الواحد رمزا لتوحد العالم تحت حكمه وأن اليهود يحيكون مؤامرة على العالم كله لاعلاقة لها بالاخلاق و لا بالدين.

و هنا نرى ملياً الجوانب الخفية في الدولار و نرى أن النجمة السداسيه واضحه جداً في شعار المنظمة النورانية التي تقع على راس النسر.

وإذا تمعنا بعدد النجوم في هذه النجمة السداسية فسنجد أنها 13 نجمة و هي عدد الدول التي توجد في الاتحاد الاوروبي الذي تم انشاؤه حديثاً لنشر النظام الاجتماعي الجديد.

و نرى اسم الاتحاد الاوروبي واضحاً وضوح الشمس في هذه العبارة  (EPLURIBUM UNUM) = الاتحاد الاوروبي.