4 صفقات تُفجر صراع الأهلي والزمالك من جديد

القاهرة - (خاص) من إبراهيم السيد

عاد صراع الأهلي والزمالك، بعد أكثر من 3 سنوات من الهدوء، على ضم صفقات جديدة، على الرغم من الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الناديين.

ولم نسمع عن مزايدة مالية أو أي من هذه الأمور، منذ إندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير التي كانت وبالاً على كرة القدم المصرية، حتى جاءت ثورة 30 حزيران/يونيو لتكمل على ما تبقى.

واليوم يحاول الأهلي والزمالك استغلال عدم رغبة الأندية في الحفاظ على لاعبيها، أو الخلافات حول تخفيض العقود للتعاقد مع أكثر من لاعب.

وتصادف توجه الناديان الكبيران نحو 4 لاعبين يتم التفاوض معهم من الطرفين، لتعود من جديد أمجاد الميركاتو المصري الذي كان دائما أكثر اشتعالا حتى من المسابقات المحلية.

والأربعة نجوم هم:

ـ عمرو الحلواني.. لاعب الأهلي السابق وإنبي الحالي الذي خاض تجربة احتراف مميزة باليونان، اختلف مع ناديه بسبب رغبة إدارة النادي البترولي في تخفيض عقده، الحلواني تلقى اتصالات من الأهلي والزمالك لضمه إذا ما لم يتم قيده ضمن القائمة الأولى لفريقه، التي سترسل لاتحاد الكرة في الـ15 من أيلول/سبتمبر الجاري.

ـ مؤمن زكريا.. لاعب إنبي ينطبق عليه ما تنطبق على الحلواني، أزمة تخفيض العقود قد تحول دون استمراره مع الفريق البترولي، والأهلي والزمالك لديهما رغبة في ضمه خاصة أنه صغير السن ويجيد في كل مراكز خط الهجوم.

ـ محمد زيكا.. خليفة محمد صلاح، كما يلقب في نادي المقاولون العرب، لديه موهبة كبيرة، عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري، تلقى اتصالات من مسؤولي الناديين للتعاقد معه، هو بطبيعة الحال يحب نادي الزمالك فاسمه حينما كان ناشئا صغيرا كان "محمد زملكاوي"، إلا أن أزمة الزمالك المالية قربته أكثر من الأهلي، عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك السابق لم يستسلم ويواصل التفاوض مع زيكا وناديه.

ـ عرفة السيد.. قد يزامل محمود عبد المنعم كهربا في لوزيرن السويسري في كانون الثاني/يناير المقبل، إلا أن الأهلي والزمالك دخلا على الخط لضم المهاجم ذو البنيان الجسدي القوي جدا، اللاعب دخل نادي الزمالك ووقع على العقود وحدث خلاف على مبلغ قيمته ربع مليون جنيه مصري لتتوقف الصفقة.

وكلاء عرضوا اللاعب على الأهلي فقوبل الأمر بترحيب من محمد يوسف المدير الفني للنادي الأحمر، وإدارة الجونة ترحب ببيبعه حال تلقى عرض مالي مناسب.

9 أيام متبقية لينتهي الميركاتو الصيفي المصري، ووقتها سيحدد من خرج رابحاً من السباق، ومن لم يحالفه التوفيق، فهل يلحق الزمالك نفسه أم يواصل الأهلي زحفه؟.