كيف أقام " قرصان الرحلات" في أفخم فنادق العالم بأبخس الأثمان؟
كيف أقام " قرصان الرحلات" في أفخم فنادق العالم بأبخس الأثمان؟كيف أقام " قرصان الرحلات" في أفخم فنادق العالم بأبخس الأثمان؟

كيف أقام " قرصان الرحلات" في أفخم فنادق العالم بأبخس الأثمان؟

استغل عاشق للرحلات والتجوال عددًا من الميزات الدعائية لشركات السياحة و السفر والبطاقات الائتمانية ليستمتع بأبعد وأفضل الرحلات وأكثرها رفاهية.

ويملك "قرصان الرحلات" دانييل غيلاسبيا 45 بطاقة اعتماد، ويعرف تمامًا كيف يستغل نقاطها وأميالها العديدة على أكمل وجه، ويشرح كيف يمكنك فعل ذلك أيضًا على موقعه الخاص UponArriving.

وأخذته الرحلة التي قام بها مؤخرًا إلى ما يعتبره أفضل فندق أقام به على الإطلاق في فندق" دبليو دبي" مدينة الحبتور.

وما هو أفضل من ذلك، كانت نقاط الزائر التفضيلية لغيلاسبيا من "ستاروود" بمقدار 20 ألف نقطة لليلة الواحدة، كافية لتغطية نفقاته هو وشريكه لثلاثة أيام وليلتين من الإقامة هناك.

حيث قام أولاً باستخدام بطاقة أميريكان إكسبرس لجمع النقاط من خلال مشترياته والإقامة في فنادق "ستاروود". وقام بإنفاق 20 ألف نقطة لكل ليلة، ولم يدفع أي شيء نقدي.

وحين قام بالتسجيل ببرنامج النقاط لبطاقة الاعتماد خاصته كانت تحتوي على 35 ألف نقطة إضافية مسبقًا. وحصل على النقاط الباقية خلال شهر تقريبًا بعد القيام بمشتريات كبيرة من خلال البطاقة.

 قائلاً: "لدي حاليًا بضعة آلاف من النقاط في حسابي على برنامج  (زائر ستاروود المفضل) منذ إقامتي الأخيرة، وهكذا تمكنت من جمع 40 ألف نقطة".

وبينما تصل القيمة الحقيقية لكل ليلة لهذه الغرفة إلى 534 دولارا، يوضح غيلاسبيا: "لم يكن هذا الإنجاز هو الاستخدام الأكثر كفاءة للنقاط من ناحية سنتات مقابل كل نقطة. حيث أن كل نقطة من برنامج (الزائر المفضل) تساوي حوالي 2.5 سنت، وقد حصلت فعليًا على 1.3 سنت مقابل النقطة (كانت تكلفة الليلتين 534 دولارا، وبتقسيم المبلغ على عدد النقاط يتضح أن كل نقطة تساوي 1.3 سنت فقط).

وتابع، " بكل الأحوال، كان الأمر يستحق ذلك بالنسبة لي لأنني رغبت حقًا بتجربة هذا الفندق الفريد، وكان ما زال بإمكاننا توفير أكثر من 500 دولار واستخدامها للغطس مع أسماك القرش في حوض أسماك دبي!".

وبهذه النقاط الضخمة مكث غيلاسبيا وشريكه في غرفة "مدهشة" على حد تعبيره، حيث يبرز الفندق الذي يتمتع بمظهر مستقبلي أعمالا فنية غنية بالألوان وأحواضا في منتصف الغرف.

وعلق غيلاسبيا،"تشعر وكأنك تعيش في سفينة فضائية كبيرة". في حين أن المشهد المطل على المدينة ليس له مثيل. والتصميم المرح للغرفة احتوى على واجهات رقمية، وأسطح عاكسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com