بي.بي البريطانية تتوقع اتفاقا لتطوير حقل كركوك العراقي
بي.بي البريطانية تتوقع اتفاقا لتطوير حقل كركوك العراقيبي.بي البريطانية تتوقع اتفاقا لتطوير حقل كركوك العراقي

بي.بي البريطانية تتوقع اتفاقا لتطوير حقل كركوك العراقي

بي.بي البريطانية تتوقع اتفاقا لتطوير حقل كركوك العراقي

لندن- قال مصدر نفطي إن شركة بي.بي البريطانية العملاقة تتوقع إبرام اتفاق مبدئي في أوائل أيلول/سبتمبر لتطوير حقل نفط كركوك في شمال العراق في خطوة قد تكون لها تداعيات سياسية نظرا لأن الحقل يقع على جانبي منطقة الحدود مع إقليم كردستان شبه المستقل.

ومن شأن ذلك الاتفاق أن يتيح لبي.بي التي تعمل بالفعل في حقل الرميلة في الجنوب وهو أكبر حقل نفط منتج في العراق التفاوض لاستغلال احتياطيات كبيرة في شمال البلاد.

وستظفر بغداد بشريك يتمتع بالمصداقية والخبرة لمساعدتها على وقف الانخفاض الكبير في الانتاج من كركوك.

وقال المصدر المطلع على المفاوضات: "إنه اتفاق مبدئي لمدة 18 شهرا لتقديم الدعم .. سيتيح لبي.بي فرصة للتفاوض على عقد تطوير في الأجل البعيد."

وامتنعت بي.بي عن التعليق.

وتتفاوض بي.بي للعمل في كركوك منذ أكثر من عام.

وحين كشفت بغداد للمرة الأولى عن الترتيبات المبدئية في كانون الثاني/ يناير عارضت حكومة إقليم كردستان هذا الاتفاق وقالت إنه غير قانوني لأنه لم تتم استشارتها.

وقال المصدر إن بي.بي تشعر بالارتياح للمضي قدما في الصفقة. وأضاف "تتوقع الشركة بعض الجلبة من جانب حكومة كردستان لكنها واثقة من أن الحكومة في بغداد لديها نظرة عقلانية للمضي قدما بشأن كركوك".

ومن بين شركات النفط العالمية الكبرى يمكن أن تتمتع بي.بي بأفضل علاقة مع بغداد من خلال عقدها في تطوير مشروع حقل الرميلة الضخم الذي يتكلف 30 مليار دولار.

وقال مصدر نفطي عراقي إن بغداد تأمل في أن توقع بي.بي في نهاية المطاف عقد خدمة فنية في كركوك مثل عقدها في الرميلة.

غير أن المصدر المطلع قال إن الشركة تتوقع التفاوض على شروط تجارية أفضل للعقد الجديد.

وأرسى العراق سلسلة من عقود الخدمات في أواخر 2009 على شركات عالمية مثل بي.بي وإيني وإكسون موبيل حيث تتلقى الشركات هوامش أرباح ضعيفة بموجب تلك العقود.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "سيتعين أن تعكس الشروط حجم التعقيدات المرتبطة بالحقل وضرورة التدخل لوقف الانخفاض في الانتاج".

وانخفض انتاج الحقل الذي يبلغ من العمر 78 عاما إلى حوالي 280 ألف برميل يوميا من 900 ألف برميل يوميا في 2001 بعد سنوات من ضخ المياه والخام والمنتجات غير المرغوب فيها في الحقل.

وقال مسؤولون عراقيون إنهم يرغبون في أن ترفع بي.بي طاقة الانتاج إلى 600 ألف برميل يوميا خلال خمس سنوات.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com