الحزب الحاكم في الجزائر يختار أمينه العام غداً
الحزب الحاكم في الجزائر يختار أمينه العام غداًالحزب الحاكم في الجزائر يختار أمينه العام غداً

الحزب الحاكم في الجزائر يختار أمينه العام غداً

الاجتماع المقرر الخميس لن يشهد ترشيح بلخادم، الأمين العام السابق، حيث أعلن ذلك بنفسه حفاظاً منه على وحدة الحزب.

الجزائر - (خاص) من سهيل الخالدي

يعقد الخميس في فندق الأوراسي أحد أفخر الفنادق الجزائرية اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم. 

ويكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة لأنه سيختار أميناً عاماً له بعد أن سحبت الثقة من أمينه العام عبد العزيز بلخادم في يناير/كانون الثاني الماضي، وجاء السحب بعد استقالة بلخادم من رئاسة الحكومة وبقي الحزب الذي يرأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دون أمين عام طوال هذه الفترة التي تميزت بالصراعات داخل أجنحة الحزب. والجديد في الاجتماع القادم أنه لن يشهد ترشيح بلخادم حيث أعلن ذلك بنفسه حفاظا منه على وحدة الحزب.

وفي اتصال معه، ثمن مصطفى بوطورة، عضو اللجنة المركزية والسفير السابق في اليمن، قرار بلخادم بعدم الترشح، لأن ترشحه يمكن أن يتسبب في استمرار الأزمة بين معارضيه ومؤيديه؛ مما يؤثر على الحزب الذي يملك الأغلبية في المجالس المنتخبة في الجزائر المقبلة على انتخابات رئاسية في الأشهر الأولى من عام 2014 مما يقتضي ان يكون الحزب متماسكاً وموحداً لخوض الاستحقاق الرئاسي. 

وذهب رشيد بوكرزازة وزير الإعلام الأسبق وعضو اللجنة المركزية إلى نفس ما ذهب إليه بوطورة، وحسب معلومات "إرم" فإن النية تتجه لانتخاب عمار سعيداني، الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني.

وكانت الأطراف المتصارعة داخل الحزب تسعى منذ أشهر لعقد اجتماع للجنة المركزية وقد وصل وزارة الداخلية طلبان أحدهما لمؤيدي بلخادم والآخر من مناوئيه الذين يقودهم سعيد بوحجة، لكن الداخلية صرحت لمؤيدي بلخادم بهذا الاجتماع الذي سيعقد الخميس ويستمر حتى مساء الجمع ، مما يعزز فوز سعيداني باعتباره مرشح بلخادم نفسه.

وستشهد قاعة الاجتماع تنافساً بين عشرة مرشحين على منصب الأمين العام، ولم يعرف حتى هذه اللحظة إذا ماكان بلعياط، الذي تولى مهمة منسق الحزب منذ يناير/كانون الثاني الماضي من بين هذه الأسماء. 

ويقول أعضاء في اللجنة المركزية أنه إذا تمكن الحزب من لملمة صفوفه وخرج موحداً، فإن حظوظه في الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية ستكون كبيرة لأن منافسه التقليدي، حزب التجمع الوطني، لا زال يئن تحت وطأة مشاكله التنظيمية بعد استقالة رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى مرة واحدة من رئاسة الحكومة وقيادة الحزب، فتولى عبد المالك سلال الحكومة وعبد القادربن صالح رئيس مجلس الأمة القيادة المؤقتة للحزب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com