احتجاجات البحرين على وشك الثوران مجدداً
احتجاجات البحرين على وشك الثوران مجدداًاحتجاجات البحرين على وشك الثوران مجدداً

احتجاجات البحرين على وشك الثوران مجدداً

احتجاجات البحرين على وشك الثوران مجدداً

المنامة - لهذه الدولة الصغيرة الجارة للمملكة العربية السعودية، أهمية كبيرة لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة لأنها تستضيف الأسطول الخامس في الجيش الأميركي، المسؤول عن تسيير دوريات في مياه المنطقة الغنية بالنفط.

وفي 14 أغسطس/آب الجاري، تعهد المحتجون الشيعة بالنزول الى الشوارع مرة أخرى للمطالبة بالإصلاح الديمقراطي في الدفعة الأخيرة من حركة احتجاج طويلة دامت عامين. وقد كانت استجابة حكومة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لموجة احتجاج هي القمع، وجعلت من المستحيل تقريبا بالنسبة للصحافيين الأجانب تغطية الاضطرابات.

وقد اضطر بعض البحرينيين للجوء إلى "صحافة المواطن" من أجل تغطية الاحتجاجات ونقلها للعالم الخارجي، في محاولة يبدو أن تنجح، حتى الآن.

ومع اقتراب الموعد، يبدو أن "الصحفايين المواطنين" هم الأهداف الجديدة للحكومة، بحسب تقرير نشرته خدمة "كريستيان ساينس مونيتر"، إذ تم القاء القبض على عدة مدونين، ومستخدمين لموقع تويتر في الأسابيع الماضية.

وتبلغ مساحة البحرين أقل من 300 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، نصفهم من غير المواطنين. وتزخر العاصمة المنامة في البحرين والقرى حولها بالمدونين والمصورين الذين يحاولون تغطية الاضطرابات.

وجاء اعتقال العديد من المدونين بعد سلسلة توصيات سريعة من البرلمان الوطني البحريني في 28 يوليو/تموز، والتي سعت للحد من الحريات بشدة. فبالاضافة الى حظر كل الاحتجاجات في العاصمة والتهديد بسحب الجنسية من المدانين بارتكاب "جرائم إرهابية"، هناك توصية بمنح "الأجهزة الأمنية كافة القوة المطلوبة والمناسبة لحماية المجتمع من حوادث الإرهاب ومنع نشرها."

وقالت مريم الخواجا، القائم بأعمال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الذي حلته الحكومة، "تحت إطار خطاب الإرهاب، النظام البحريني يحاول منع الاحتجاجات من الحدوث".

واتهمت مريم، في اتصال هاتفي من الدنمارك، الحكومة بملاحقة "الصحافيين المواطنين" والنشطاء لجعل تغطية الاحتجاجات مستحيلة.، مشيرة إلى أنها حاولت أن تسافر إلى البحرين، ولكن تمت إعادتها من مطار كوبنهاغن، بعد أن قالت لها شركة الطيران إنها على قائمة الممنوعين من دخول البحرين.

وقتل 80 متظاهرا على الأقل في عام 2011 وحده، وخلصت لجنة مستقلة إلى أن ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص اعتقلوا، وأرسل العديد منهم إلى السجن لمشاركتهم في الاحتجاجات أو الاشتباك مع الشرطة، بما في ذلك عشرات البحرينيين الشيعة الذين حكم عليهم بالسجن لعدة سنوات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com