مصريون يطالبون بسحب الجنسية من القرضاوي

القاهرة – (خاص) من عمرو علي

طالب حزب 6 ابريل بإسقاط الجنسية المصرية عن الشيخ يوسف القرضاوي، وذلك  لقيامه بتحريض المسلمين للدفاع عن محمد مرسي، فى دعوة صريحة منه للجهادين أن يدخلوا مصر لتحويلها إلى سيناريو سوريا وقيام الحرب الأهلية، حتى يصبح ما حدث فى 30 يونيو ثورة فى اللا دولة.

وأكد طارق الخولي وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل، وعضو تكتل القوى الثورية، أن التهاون فى الأمن القومي خيانة للوطن، وأن من هم في ميدان رابعة العدوية مجموعة من المجرمين لا يترددون فى ممارسة القتل والتعذيب لأي مواطن، مستنكراً ما سماه المياعة السياسية التى يمارسها بعض المتحدثين عن ما يتعرض له الإخوان بأنه ضد حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن دماء هؤلاء المواطنين في رقبة مع من يتحدث عن حقوق الإنسان مع جماعة تمارس كل ألوان العنف والإرهاب.

وأكد محمد سليمان فايد عضو جبهة 30 يونيو أن موقف عدد من قيادات تيار الإسلام السياسي هو موقف تحريضي، الهدف منه استخدام العنف، ودخول البلاد في حرب أهلية، وأن الشيخ يوسف القرضاوي المتواجد في قطر الآن ومنذ سنوات، ليست لديه الشجاعة لانتقاد قطر بكلمة رغم ما تلعبه قطر من دور صهيوني في تمزيق الأمة العربية والاسلامية.

وإذا كان إيمان القرضاوي قوى فعليه أن ينتقد قطر، عليه أن يؤكد إيمانه بأن ما حدث لمرسي المعزول هو من عند الله، وأن الله يختبر إيمان الإخوان وأتباعهم، وأن المؤمن الحقيقي من يشكر الله في الخير والشر، هل تعلم الشيخ الذي يدعو للجهاد على أرض مصر لنصرة فصيل بينما جسد الأمة ينتقض ضده؟، هل قال الشيخ كلمة حق؟، هل قال لهم في رابعة العدوية وميدان النهضة توقفوا عن العنف والإرهاب؟.

ومن جانبه استنكر حزب الكرامة دعوات التخريب التى ينادي بها يوسف القرضاوي ضد مصر، ودعوته للجهاد فيها، وهي دعوة لا يطلقها أي حقود لمصر وترابها وشعبها، وتبني للمشاريع الصهيونية الاستعمارية التى يؤمن بها هو وأمثاله من المحرضين على الاقتتال بين أبناء الشعب المصرى باسم الدين.

وقال الكرامة للقرضاوى أيضاً: "لم ترى ملايين المصريين الرافضين لدورك وجماعتك الإرهابية، ألم تصلك الرسالة بعد؟ ، لكن تأكد أنه لاعودة للمحرضين والقتلة، ولا بديل عن القصاص لكل من حرض على قتل المصريين، واستخدم النساء والأطفال كدروع بشرية ووقوداً لمصالحة الخاصة على حساب وطن انتفض ضد إرهاب جماعة لشعب مؤمن باستكمال ثورته".