خبير اسرائيلي يؤكد سماح واشنطن بضرب إيران
خبير اسرائيلي يؤكد سماح واشنطن بضرب إيرانخبير اسرائيلي يؤكد سماح واشنطن بضرب إيران

خبير اسرائيلي يؤكد سماح واشنطن بضرب إيران

خبير اسرائيلي يؤكد سماح واشنطن بضرب إيران

القدس المحتلة - (خاص) من ابتهاج زبيدات

أكد العالم الاسرائيلي في شؤون الأمن القومي، البروفسور ألكس مينتس، أن القرار نضج في الإدارة الأمريكية بأن ترخي الحبل لإسرائيل حتى توجه ضربة لإيران في حال استمرت في تطوير قدراتها النووية في المجال العسكري.

وقال مينتس، المعروف بعلاقاته الواسعة في الولايات المتحدة، أن الأمريكيين وصلوا إلى قناعة بأن احتمالات إقناع إيران بأن توقف مشروعها النووي باتت ضعيفة، حتى مع انتخاب حسن روحاني رئيساً للبلاد. وأدركوا أن صاحب القرار الحاسم في هذا الأمر هو علي خامنئي، الذي لم يوقف المشروع ويستخف بالتفاؤل في الغرب أن روحاني سيوقفه. ولكن الرئيس باراك أوباما وطاقم مساعديه يرفضون أن تقوم قوات أمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وصدوا المحاولات الاسرائيلية لإقناعهم بذلك.

وأمام الاصرار الاسرائيلي على أن الحل الوحيد لوقف المشروع الايراني هو توجيه ضربة عسكرية، تتجه الولايات المتحدة لاتخاذ قرار بإرخاء الحبل لاسرائيل أن تنفذ الضربة بنفسها، لكنها تنتظر أولا كيف سيكون التوجه الاسرائيلي في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. فإذا كان توجها إيجابياً، فإن واشنطن سترخي الحبل وتقدم المساعدات لاسرائيل في توجيه الضربة. ولكن، في حال إفشال المفاوضات فإن واشنطن ستمتنع عن تأييد ضربة كهذه.

الجدير ذكره أن "إرم"، كانت قد نشرت في الأسبوع الماضي، لأول مرة عن  "السر" وراء موافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، وفقا لمصادر اسرائيلية حصرية.

وقالت هذه المصادر في حينه أن نتنياهو أبرم عمليا صفقة مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يوافق بموجبها على إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين، وبالمقابل يحظى بدعم أمريكي للموقف الاسرائيلي ضد تطوير الأسلحة النووية والتلويح بالخيار العسكري لمنع هذا المشروع بالقوة.

ونقلت هذه المصادر على لسان نتنياهو، قوله خلال لقاء مع عدد من المقربين، إن الخطر الأكبر على اسرائيل يتمثل بالتسلح النووي الايراني وبالدور التي تمارسه إيران ضد اسرائيل، حيث تطوقها بقوات النظام السوري من جهة وحزب الله اللبناني من جهة أخرى. وتستعد لإغراق اسرائيل بالصواريخ. واضاف: "في هذا الوقت بالذات، ينبغي أن نقلص خلافاتنا مع واشنطن إلى الحد الأقصى وفي كل المواضيع، لكي نضمن تأييدها لنا في ملف ايران وتوابعها في سورية ولبنان". ولهذا وافق نتنياهو على التوجه إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، مع أنه ليس متحمساً لها.

وقد أكد ألكس مينتس على صحة هذا النبأ، اعتماداً على مصادر أمنية عليا في الولايات المتحدة أيضا وليس فقط في اسرائيل. ومينتس هو صاحب علاقات وطيدة بالأمريكيين، علماً بأنه واحد من أربعة علماء من خارج الولايات المتحدة في هيئة تحرير مجلة "American Political Science Review"، المعروفة بخبراتها الغنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com