الببلاوي: لا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرام
الببلاوي: لا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرامالببلاوي: لا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرام

الببلاوي: لا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرام

الببلاوي: لا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرام

القاهرة- (خاص) من أحمد المصري

أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي في حواره لـ (التليفزيون المصري) السبت، انه لا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرام، وإن القضاء من أطهر مؤسسات الدولة.

وأضاف الببلاوي: "إن الحكومة ستضع أسساً، على رأسها الدستور، وإعلاء دولة القانون من خلال الحفاظ على استقلال القضاء، مؤكدًا أنه لا إقصاء لأي قوى سياسية أو تسوية حسابات على حساب الوطن، ولا مصالحة مع مرتكبي العنف والإجرام". 

وأضاف الببلاوي: "الحكومة وقتية انتقالية، لكنها ليست لتسيير الأعمال ومهامها خطيرة، لأن مهمتها الانتقال من نظام سقط إلى آخر جديد، وأنها ستضع الدستور وتجري الانتخابات في عهدها".

لكنه أكد على أن التعبير عن الرأي مكفول، مع التزام السلمية، مضيفًا أن "مصر ذاهبة إلى مرحلة أشبه بحرب البناء، وعلينا الخروج منها، والعمل على وقف النزيف الاقتصادي واستعادة الأمن". 

وتابع أن الحكومة أنشأت منصب وزير العدالة الانتقالية والمصالحة من أجل إنهاء الانقسام بين الفرقاء وأبناء الوطن، مشددًا على أهمية إعلاء دولة القانون، وأن "مؤسسة القضاء من أطهر مؤسسات الدولة". 

ولفت رئيس الوزراء المصري إلى أن "الاقتصاد لا يوجد به ثمرة دون تعب، وعلى الجميع المشاركة في وضع الحلول الاقتصادية للنهوض"، مشيرًا إلى أن مصر لا يكفيها الإنتاج البترولي، وأنها تحتاج لاستيراد نصف الاستهلاك، والإنتاج المحلي في تراجع مستمر، وأنه سيطلب من الوزراء المعنيين طرح المشكلة على الشعب. 

ونفى رئيس الوزراء نية الحكومة القيام بأي "إجراءات تقشفية، لكن في الوقت ذاته سيطرح كل المشكلات التي تواجه البلد، والحكومة لن تتخذ قراراً إلا من خلال إشراك الشعب". 

وأكد الببلاوي: "هناك قوانين يجب إصدارها لأنها ستساهم في الحل، مثل قانون للعمل المدني الحر وقانون لمكافحة الفساد وتضارب المصالح والحدين الأدنى والأقصى للأجور، وأنه يجب إعادة النظر في المستشارين، والذي يمنع الفساد ليس فقط القانون، لكن الشفافية"، مؤكدًا أن "البلد لازم تشتغل". 

وعلى جانب آخر قال رئيس الوزراء إن مصر جزء من العالم ولسنا في عداوة مع أحد، مشيرًا إلى أن العلاقات تخدع للمصالح المشتركة بين مصر والدول العالمية، و أن مصر أكبر من أي هجوم عليها بسبب الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي دولة التدخل في شؤون أخرى، وأن موقف تركيا مما يحدث في مصر لا يحتاج إلى تصعيد من جانبنا".

وأوضح الببلاوي أن مصر حريصة على العلاقات مع تركيا، لأنها دولة مهمة، وأنه يجب إيصال الصورة الحقيقية لما وقع في مصر إلى دول العالم من خلال الإعلام أو البعثات الثقافية والسياسية وغيرهم.

وتابع رئيس الوزارء في حديثه للتلفزيون المصري: "من العار الاعتماد فقط على المعونات العربية لبناء مصر، وأنه يجب العمل والإنتاج بأيدينا بجانب مساعدة الأشقاء العرب"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع على قطع المعونة، لأن المعونة في مصلحتها أكثر من مصر، و مصر لن ترضخ لأي أحد.

وأوضح الببلاوي أن أي ممارسة للعنف والتخريب يعتبر خسارة للشعب كله، مؤكدًا أن مصر دولة إسلامية منذ 14 قرنًا، وهي قلعة الإسلام بفضل الأزهر الشريف.

وأوضح أن " تعيين 25 وزيراً من الشباب في الحكومة، دون تعليم أو خبرة، يعتبر ظلماً لشباب الثورة"، مشيراً: "نسعى لتعليم جيد للشباب وتوفير فرص للعمل، وليس من واجب كل وزير أن يأتي بشاب ليساعده".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com