غضب سياسي بعد مقتل سيدات بفعاليات الدقهلية
غضب سياسي بعد مقتل سيدات بفعاليات الدقهليةغضب سياسي بعد مقتل سيدات بفعاليات الدقهلية

غضب سياسي بعد مقتل سيدات بفعاليات الدقهلية

غضب سياسي بعد مقتل سيدات بفعاليات الدقهلية

القاهرة- (خاص) من أحمد المصري 

نددت قيادات القوى السياسية بمقتل سيدات مصريات في مليوينة (كسر الانقلاب) بمحافظة الدقهلية على يد أشخاص يعتقد أنهم من الحزب الوطني المنحل، حيث اتهم (التحالف الوطني لمساندة الشرعية) أجهزة الأمن بمعاونة المعتدين على قتل 4 سيدات وإصابة 200 آخرين بالرصاص الحي والخرطوش، والقتيلات هن: (هالة محمد أبو شعيشع 20 سنة، إسلام علي عبد الخالق 38 سنة، آمال فرحات)، بالإضافة إلى سيدة رابعة لم يتم التعرف على هويتها.

واستنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور ما حدث بمدينة المنصورة من إراقة للدماء وزهق للأرواح وسقوط أربعة قتلى من النساء على أعين وبصر الأجهزة المعنية ولم يحركوا ساكناً لحماية المتظاهرات، وأشار إلى أن الجميع يعلم من الذي قام بتلك الأفعال و "هم البلطجية و يتحركون من خلال منهج محدد الملامح". 

وأهاب جلال مرة بالأجهزة المعنية التحرك الفوري قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أن الأمر يسير في اتجاه ما لا يحمد عقباه والشعب لن يصبر على ذلك طويلاً، ولابد لكل القيادات أن ينظروا لمن سبقوهم فإن الجزاء والعقاب لن يتأخر طويلاً.

فيما عقد مجلس إدارة الدعوة السلفية اجتماع لمناقشة آخر تطورات في الساحة السياسية، وقالت الدعوة في بيان لها: "تنعى الدعوة السلفية الأخوات اللواتي سقطن برصاص الغدر والبلطجة، وتسأل الله عز وجل أن يرزقهن الشهادة، وتتقدم إلى جميع أهالي الضحايا بخالص العزاء".

"ونقول لهم (لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار فلتصبروا ولتحتسبوا)، وتحمل الدعوة السلفية وزارة الداخلية المسؤولية كاملة عن تنامي أحداث البلطجة، لاسيما التي تمارس ضد المتظاهرين السلميين بغض النظر عن مطالبهم".

وأضافت في بيان لها: "تستنكر تمييز قوات الجيش والشرطة في طريقة تأمين المظاهرات بين مظاهرات مؤيدة للإدارة الحالية للدولة وبين مظاهرات مطالبة بعودة محمد مرسي، ومسؤولية هذه القوات هو حماية المصريين لدمائهم و أعراضهم و أموالهم المعارض قبل الموافق، ونطالب القائمين على الأمر أن يسارعوا بالقبض على هؤلاء لا سيما في تلك الواقعة التي يسهل الوصول إلى الفاعلين والمحرضين عليها".

وتابع البيان: "إن حقوق الإنسان لا تتجزأ وأمن المواطن لا يتجزأ، ومن ثَمَّ فيجب أن تتخذ السلطات إجراءات حاسمة ضد مظاهر البلطجة التي تخطت خطوطاً حمراء تخالف أخلاق الشعب المصري بأسره، وكأن البلطجية أنفسهم لا يجرؤون عليها مثل الإعتداء على المساجد أو الإعتداء على النساء".

كما أدان البيان جميع صور الإجراءات الإستثنائية والإخلال بمكتسبات ثورة 25 يناير تحت أي مسمى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com