أرباح "موانئ أبوظبي" تقفز خلال النصف الأول من 2016

قفز صافي أرباح موانئ أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 77% والإيرادات بنسبة 20%  بينما ارتفعت أرباح الشركة قبل احتساب الضرائب والرسوم والاستهلاك بنسبة 40% بزيادة قدرها 15% عن النصف الأول من عام 2015.

وكشفت الشركة في بيان مُفصل أن ما ساهم في زيادة صافي أرباح ميناء خليفة محفظة أعمال موانئها العشرة التجارية، والخدمات اللوجستية والمجتمعية، ومحطات الترفيه، حيث عززت من خلالهم نمواً سريعاً في صادرات البوليمر ونشاط الشحن العابر عبر الخليج العربي.

وأعلنت الشركة عن زيادة في حجم مناولة الحاويات في أسطولها بنسبة 11% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق 2015، وتعامل ميناء خليفة مع 699776 حاوية نمطية في الأشهر الستة من العام الجاري حتى 30 يونيو حزيران، في حين سجل رقماً 629941 حاوية نمطية للفترة نفسها من عام 2015.

وحقق الميناء قفزة في أعداد المسافرين في محطة ميناء خليفة الجديدة بنسبة 49%، ومكاسب في الشحنات العامة بنسبة 7%، والشحنات المتوالية بنسبة 4%.

من ناحيته قال الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ أن هذه النتائج تُؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه موانئ أبوظبي كمركز إقليمي في الإمارات العربية المتحدة ومركز التجارة البحرية العالمية بشكل متزايد، مُبيناً أن ازدهار ميناء خليفة من شأنه أن يُرحب قريباً بسفن capsize "الأكبر في العالم للشحن".

وأردف "قدرة ميناء خليفة الحالية هو 205 مليون طن حاوية نمطية، و12 مليون طن من الشحنات العامة، وستشهد مراحل لمزيد من التطوير وفقاُ لمتطلبات السوق مع الأخذ بعين الاعتبار توسيع قدرتها سنوياً".

وكشفت إدارة الموانئ في البيان عن خطة توسع مرسومة بعناية سوف تُقدم 600،000 متر مربع من قدرة مناولة البضائع، ومن المقرر أن ترى النور قبل منتصف 2018، وستضيف 1000 متر من جدار رصيف الميناء والتجريف من قناته الرئيسية وحوض يتراوح عمقه من 16 إلى 18 متر.

وذكرت أنها استثمرت بالفعل 75 مليون دولار في معدات جديدة وأنها تُواصل الاستثمار وتطوير العروض التي تُقدمها والتسهيلات لدعم سريع في سلاسل التوريد الفعّالة، مؤكدة على مكانة أبو ظبي كمركز للتميز في التجارة البحرية.