رئيسة البرازيل تتعهد بالحفاظ على النظام
رئيسة البرازيل تتعهد بالحفاظ على النظامرئيسة البرازيل تتعهد بالحفاظ على النظام

رئيسة البرازيل تتعهد بالحفاظ على النظام

رئيسة البرازيل تتعهد بالحفاظ على النظام

إرم - تعهدت رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" بالحفاظ على النظام في الشوارع وادانت اعمال العنف والتخريب التي شابت أكبر احتجاج شهدته البرازيل منذ 20 عاما ووعدت بأن تتولى قوات الأمن حماية الممتلكات العامة.

وقالت روسيف في كلمة عبر التلفزيون بأن على البلاد استغلال الطاقة التي ولدتها الاحتجاجات، وإدخال تحسينات لكنها حذرت من أن العنف قد يعرقل هذه الحركة.

واضافت "اذا حققنا الاستفادة الكاملة من هذه الدفعة التي ولدتها الطاقة السياسية فيمكننا القيام بأشياء كثيرة أفضل وبصورة أسرع لم تتحقق بعد بسبب القيود السياسية والاقتصادية".

وشهد الأسبوع الماضي سلسلة من الاحتجاجات العنيفة في عشرات المدن، حيث حطم بعض المحتجين المباني ونهبوا المتاجر واشعلوا النار.

وأعادت روسيف التأكيد على دعم حكومتها للتغيير الاجتماعي، وقالت أنها ملتزمة بالانصات لأصوات المتظاهرين وإجراء حوار مع كل الأطراف.

وأضافت "أيها البرازيليون نحن بحاجة إلى إنعاش نظامنا السياسي وإيجاد الآليات التي تجعل مؤسساتنا أكثر شفافية ومقاومة للأخطاء وفوق كل ذلك الانفتاح بصورة أكبر على تأثيرات المجتمع. المواطنون وليس القوة الاقتصادية هم من يجب الاستماع اليهم أولاً."

وتظاهر اكثر من مليون شخص يوم الخميس (20 يونيو) في أكبر احتجاج تشهده البرازيل في 20 عاما.

ويحتج المتظاهرون على سوء خدمات النقل العام والرعاية الصحية والفساد وعلى إنفاق الحكومة مليارات الدولارات لاستضافة كأس العالم العام المقبل.

ومن الأمور التي استخدمها المتظاهرون لاجبار المواطنين على النزول الى الشوارع استخدام الأموال العامة لتمويل كأس العالم ودورة الالعاب الاولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.

غير ان روسيف قالت أن الأموال لم تأت من الخزانة العامة.

وقالت "فيما يتعلق بكأس العالم أريد أن أوضح لكم أن الأموال التي أنفقتها الحكومة الاتحادية على الملاعب مصدرها تمويل ستتولى الشركات والحكومات التي تبني هذه الملاعب دفعه بالكامل. لن اسمح ان تتحمل هذه التكاليف الخزانة الاتحادية مما يعرض للخطر قطاعات ذات اولوية مثل الصحة والتعليم. في الواقع لقد وسعنا بصورة كبيرة انفاقنا على الصحة والتعليم وسنستمر في توسيع ذلك."

وعلى عكس الحركات الاحتجاجية الحديثة مثل الربيع العربي لا يستهدف متظاهرو البرازيل سياسيا بعينه ولا تزال روسيف نفسها تحظى بالشعبية.

فكثير من المحتجين من الطبقة المتوسطة التي استفادت من الازدهار الاقتصادي في الآونة الاخيرة. لكنهم مستاؤون من دفع ضرائب على غرار ما يدفعه الاوروبيون على ما يصفونها بخدمات عامة على مستوى ما يقدم في افريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com