4 أمنيات داعبت نادية لطفي قبل دخول العناية المركزة

سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني المصري، بعد تدهور الحالة الصحية للفنانة الكبيرة، نادية لطفي، ودخولها غرفة العناية المركزة، حيث زارها صباح اليوم، عدد من نجوم الفن، أبرزهم دلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، ورجاء الجداوي.

واشتهرت الفنانة نادية لطفي، بأدوارها الرومانسية الناعمة، ويصفها كل زملائها في الوسط الفني بـ"الست الجدعة"، لأنها تقف بجانب زملائها في كل المواقف الصعبة، كما أنها فنانة مثقفة، ومهمومة بالشأن السياسي العربي.

وطوال مشوار، الفنانة الكبيرة، نادية لطفي، ظلت تداعبها 4 أمنيات، وكانت تقول قبل محنة مرضها، إنها تتمنى أن تظل على قيد الحياة، حتى يتحققن، الأولى هي، أن يتم إنشاء مدينة للسينما، على أسس عالمية في مصر، تضم استوديوهات حديثة، ومعامل صوت وأرشيفًا محترمًا، حتى يتم حماية أصول السينما المصرية.

والأمنية الثانية، هي أن ترى مصر، دولة متطورة اقتصاديًا، وأن يشعر الفقراء فيها برفاهية الحياة، والثالثة، هي أن تعود الأخلاق الجميلة إلى الشارع المصري، خاصة بعد حدوث انفلات في الأخلاق بعد الثورة المصرية عام 2011، لذلك كانت الفنانة لطفي تقول، إن مصر تحتاج لثورة، حتى يسترد الشارع المصري القيم الجميلة، التي افتقدها، أما الأمنية الرابعة، فكانت شخصية جدًا، وهي الإقلاع عن التدخين.