بدلات عسكرية ذكية للحماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية
 بدلات عسكرية ذكية للحماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بدلات عسكرية ذكية للحماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية

 بدلات عسكرية ذكية للحماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية

 أعلن مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا عن عصر جديد للبدل العسكرية الذكية والقادرة على تحصين الجنود ضد الأخطار والأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

 وأطلق المختبر اسم "الجلد الثاني" على البدلات العسكرية الذكية ذات التكنولوجيا المتطورة المصنوعة من نسيج يحتوي على أنابيب دقيقة جداً من أجزاء الكربون تعمل كقنوات للسماح بالماء للتبخر من خلالها ولكنها في الوقت نفسه تمنع مرور أية عناصر بيولوجية مثل الفيروسات عبرها.

 ويعمل الباحثون على اكتشاف طرق وإستراتيجيات جديدة لاستعمال هذه المنسوجات لحماية الجنود من المخاطر البيولوجية التي قد تتمكن من عبور أنابيب الكربون الدقيقة.

 ومن هذه الإستراتيجيات العمل على إغلاق هذه الأنابيب تلقائياً بمجرد ملامستها للخطر بحيث لا تتمكن الفيروسات من دخولها، وإستراتيجية أخرى تستند إلى فكرة إنشاء طبقة رقيقة للغاية على الجزء الخارجي من النسيج تقوم بتحييد الفيروس ومن ثم يمكن إزالتها عن طريق التقشير.

 ويوضح رئيس قسم الأبحاث في مختبر لورانس ليفرمور الوطني فرانسيسكو فورناسيرو التقنية الجديدة، "إن هذا يعدّ أنموذجًا جديدًا للحماية الكاملة، فتخيل أن يستطيع الجنود ارتداء بدلات عسكرية قابلة للتنفس ومريحة في آن معاً، وقادرة على حمايتهم من أي أخطار كيميائية أو بيولوجية".

 ونشر الباحثون أبحاثهم هذه في مجلة المواد المتقدمة، ويقول رئيس مجموعة السلامة الحيوية والعلوم في المختبر كوانج جين وو،"إن هذه المادة ستعمل كطبقة ثانية ذكية من الجلد بحيث تتفاعل مع البيئة المحيطة بها، وبهذه الطريقة يستطيع النسيج أن يمنع دخول أي مواد كيميائية مثل: غاز خردل الكبريت وغاز الأعصاب والبكتيريا السامة مثل، العنقوديات والجراثيم البيولوجية مثل، الجمرة الخبيثة".

وأشارت الأبحاث إلى أن النسيج القابل للتنفس هو مجرد جزء واحد من أجزاء البدلات العسكرية الذكية، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة للاستعمال  في أقل من  عشر سنوات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com