بريطانية تواجه السرطان بنشر صور ثديها المصاب ( صور)
بريطانية تواجه السرطان بنشر صور ثديها المصاب ( صور)بريطانية تواجه السرطان بنشر صور ثديها المصاب ( صور)

بريطانية تواجه السرطان بنشر صور ثديها المصاب ( صور)

رغم التحذيرات المتكررة والحملات الدعائية التي تشدد وتحث الفتيات والنساء على ضرورة إجراء الفحص الدوري للثدي لتجنب الإصابة بمرض السرطان إلا أن الأرقام التي تسجلها المستشفيات تشير إلى عدم استجابة نوعية لذلك.

وتصاب المئات من السيدات حول العالم بسرطان الثدي نتيجة عدم الاهتمام، وهو ما دعا البريطانية كلير وارنر للبدء بحملة على موقع تويتر للتوعية بمخاطر هذا المرض.

وأنشأت وارنر حساباً على تويتر ووضعت صورة لثديها الأيسر كصورة شخصية لتشجيع النساء على ضرورة الاهتمام بالتحقق من علامات الإصابة بسرطان الثدي.

هالة صغيرة تقود للسرطان

وأوضحت وارنر التي يتابعها الآلاف على صفحتها بموقعي فيسبوك وتويتر، أن ظهور هالة سوداء صغيرة هو ما قادها لتشخيص إصابتها بسرطان الثدي.

وكتبت على صفحتها "هذه صورة لثديي الأيسر، الكدمة البنفسجية الصغيرة هي المكان الذي أخذت الخزعة منه. والنتوء الصغير إلى الأعلى والأيسر هو أحد الأعراض النادرة وغير المعروفة للإصابة بسرطان الثدي. لو أغمضت عيني للحظة ببساطة لم أكن لألحظ وجوده. أنا آمل بأن أكون إحدى المحظوظات لاكتشافي هذا".

وستخضع السيدة وارنر لعملية جراحية وتعطى علاجاً كيميائياً وإشعاعياً وتأمل بأن تعالج بشكل تام من السرطان، وأشارت أن العَرض الوحيد الذي ظهر عندها هو النتوء، ثم بدأت بتشجيع النساء على فحص أي أعراض غريبة تظهر عندهن وليس فقط الكتل الكبيرة.

وكتبت على صفحتها في فيسبوك" أرجوكم وأتوسل لكم بأن تقوموا بالفحص الدوري للثدي وتشجعوا أحباءكم على القيام به أيضاً".

وأضافت: "إن تمكنت من مساعدة شخص واحد فقط كما قُدمت لي المساعدة عندها سأشعر بأهمية وفائدة قيامي بإظهار ثديي الذي سيتعرض للاستئصال قريباً".

الوقاية خير من قنطار علاج

من جانبها تقول المديرة التنفيذية لمجلس السرطان الأسترالي البروفيسورة سانشيا أراندا أنه يجب أن تكون جميع النساء على علم بالشكل والملمس الطبيعي لأثدائهن والتوجه مباشرة للطبيب إذا طرأت أي تغييرات عليه.

وأوضحت أنه "من أكثر أعراض الإصابة بسرطان الثدي المعروفة وكذلك المنتشرة هي كتل الثدي، لكن توجد أعراض أخرى مثل زيادة كثافة نسيج الثدي أو الإبط، وظهور نتوءات على الجلد، وآلام الحلمة، وإفرازات الحلمة وانكماشها وتراجعها للداخل أو طفح جلدي أو حتى تورم الثدي وانتفاخه.

وأضافت، " إن شعرت المرأة بالشك، عليها التوجه لطبيب النسائية لفحص ثدييها. فكلما اكتشفت الإصابة بالسرطان في وقت أبكر كانت فرص نجاح العلاج والنجاة أكبر".

 وأشارت إلى أنه لهذا السبب "يعد من الضروري القيام بفحص دوري لسرطان الثدي كل سنتَين إن كان عمر المرأة بين 50-74، فباستطاعة فحص الثدي بالأشعة "ماموغرام" اكتشاف وجود ورم في الثدي قبل التمكن من رؤيته أو حتى لمسه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com