الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مجندة في هجوم القدس

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مجندة في هجوم القدس

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل مجندة متأثرة بإصابتها في حادثة إطلاق نار وقعت مساء السبت، على حاجز شعفاط بمدينة القدس، فيما لا تزال حالة جندي إسرائيلي أصيب في هذا الهجوم خطيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن "مجندة قتلت بعد إصابتها بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط، حيث نقلت الجندي إلى مستشفى هداسا في مدينة القدس المحتلة لتلقي العلاج، قبل الإعلان عن وفاتها".

وفي السياق ذاته، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعملية مطاردة واسعة بحثاً عن الشخص الذي نفذ إطلاق النار، حيث تم اعتقال عدد من أقاربه".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "عدداً من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق، مساء السبت، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، في الوقت الذي اعتقلت فيه وحدة خاصة من جيش الاحتلال أربعة شبان مقدسيين عند حاجز عناتا العسكري".

وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت "ضاحية السلام" التي تقع بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت عدداً منهم، بينهم رجل وزوجته وابنه.

وحول تفاصيل الهجوم، قالت الشرطة الإسرائيلية، إن مسلحاً نزل من السيارة التي كانت تقله إلى حاجز في مخيم شعفاط شمال القدس، وفتح النار، وهرب مشياً على الأقدام باتجاه مخيم قريب للاجئين.

وأشارت في وقت سابق، إلى أن السائق الذي ساعد منفذ عملية إطلاق النار، وقاده إلى مكان الحادث سلم نفسه، لكن مطلق النار لم يتم القبض عليه بعد، وتستمر مطاردته.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، إن "الهجوم خطير وصعب، وإن القوات تعمل الآن على الوصول للمنفذ، أتلقى بشكل منتظم تحديثات العملية، وجهود القوات".

ورحبت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة بالعملية، واعتبرتها في سياق الرد على ما ترتكبه إسرائيل في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، لكن أياً من هذه الفصائل لم يعلن مسؤوليته عن العملية.

وكانت تقارير عبرية ذكرت أن العملية التي وقعت في حاجز شعفاط كانت مزدوجة، حيث نفذها مسلح كان يسير على قدميه وتقدم على الحاجز وأطلق النار تجاه عناصر الشرطة الإسرائيلية،والآخر قام بإطلاق النار من سيارة مسرعة، والاثنين تمكنا من الانسحاب.

ووصلت قوات تابعة لوحدة اليمام الإسرائيلية لمكان العملية استعدادا لاقتحام مخيم شعفاط بحثاً عن منفذي الهجوم.

ووفق التقارير العبرية، "يتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، تحديثات عاجلة حول عملية حاجز شعفاط بالقدس". 

وفي السياق ذاته، أكدت تقارير عبرية مختلفة ايضاً وجود مخاوف أمنية إسرائيلية من قيام منفذي عملية إطلاق النار عند شعفاط تنفيذ عمليات أخرى في القدس.

وقررت الشرطة الإسرائيلية إعلان حالة تأهب قصوى، كما قررت إغلاق أبواب المسجد الأقصى وإغلاق كافة مداخل ومخارج مخيم شعفاط خوفاً من هجوم جديد، بينما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط تمكنوا من الفرار صوب البلدة القديمة في القدس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com