صور.. ندوة تدرس ظاهرة "الطلاق" في الأردن
صور.. ندوة تدرس ظاهرة "الطلاق" في الأردنصور.. ندوة تدرس ظاهرة "الطلاق" في الأردن

صور.. ندوة تدرس ظاهرة "الطلاق" في الأردن

أوصت ندوة حوارية متخصصة حول "الطلاق" نظمها المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن، إلى ضرورة إجراء دراسات معمقة لحالات الطلاق وأنواعه وتحليل لنتائج الدراسات بعيدا عن الأطر العامة المتعارف عليها.

وحثت المطلقين على اتخاذ سلوك الطريق الرضائي للطلاق من خلال الاتفاقات التي تنظمها المحاكم ومكاتب الإصلاح الأسري لتجنب المنازعات القضائية وتأثيراتها السلبية على الأسرة وخاصة الأطفال.



وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ: " إن ما يهمنا أن نحد من سلبيات الطلاق فنحن بحاجة إلى اجتهادات متواصلة في الموضوع وبحث معمق"، وبين الوزير أنه رغم أن الإسلام لا يحبذ الطلاق، إلا أنه قد يكون الحل الأمثل للعديد من المشاكل الزوجية والأسرية، لافتا إلى وجود قواعد شرعية للوجوب أو التحريم أو المنع.



وأوضح أمين عام مجلس الأسرة فاضل الحمود أهمية تنظيم هذه الندوة من أجل دراسة ظاهرة الطلاق والتي باتت مقلقة جدا في الأردن، ومناقشتها من جوانبها النفسية والاجتماعية والقانونية والشرعية والإعلامية للوقوف على أسباب الطلاق، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة بجدية وشفافية.

وفي ورقة عن "دور الإعلام في حماية المجتمع.. ظاهرة الطلاق" قال مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فيصل الشبول: "إن وسائل الإعلام الأردنية بصورة عامة لا تمجد الطلاق ولا تبرره، وليست محايدة تجاهه".

وطالب بنشر كل ما يتعلق بظاهرة الطلاق سلبا أو إيجابا ومن حيث الأسباب والنتائج بدلا من أن يبقى الحديث والحوار كما وصفه "همسا".



ولفت إلى ظاهرة خطيرة من أشكال الطلاق وهي "الانفصال" والتي اصبحت مقبولة لدى بعض الطبقات الاجتماعية، وفي هذا الإطار قال: "نرى استخداما لهذا المصطلح عبر بعض وسائل الإعلام ولكن لا يعني ذلك أنه يشجعها"، مبينا "أن الاعلام يبحث ظاهرة الطلاق عبر الرسائل النصية في وسائل الاتصال الحديثة ويطلب الفتوى".

وقال ممثل دائرة قاضي القضاة الدكتور أشرف العمري في ورقة عمل حول "واقع الطلاق في الأردن :أرقام ودلالات" ركز فيها إلى مفارقة أظهرتها الأرقام وهي تخالف ما هو متعارف عليه بالمجتمع، وهي أن نسبة المطلقات اللواتي يتزوجن من جديد أكثر من نسبة المطلقين، داعيا لتوفر الدعم الحكومي الملائم لمكاتب الإصلاح الأسري لتمكينها من ممارسة عملها على الوجه الأمثل.

وقد جرى التطرق لدراسة عينة عشوائية أخيرة لحالات الطلاق التي راجعت مديرية إفتاء العاصمة، حيث أظهرت أن من أهم الأسباب لحدوث واقعة الطلاق تهديد الزوج لزوجته وبنسبة وصلت إلى 15.7% وبعدد حالات وصل إلى 365 حالة، تلاها عدم التسامح وإظهار اللطف والمودة بين الزوجين وبنسبة 14.5% تلاها تدخل الأهل بنسبة 13.6%، تلاها عدم الالتزام الديني والبعد الأخلاقي وبنسبة وصلت إلى 11.1%، وعدم الاستماع كل من الزوجين للآخر بنسبة 10.1%، وغيرها من الاعتبارات والمؤشرات ذات العلاقة منها موضوع الغيرة وعدم الثقة والإمكانيات المادية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com