السيسي يدشن إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية 2030"
القاهرة- دشن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، انطلاق "رؤية مصر 2030" بمسرح الجلاء بحضور ممثلين عن شباب مصر وشخصيات عامة ومتخصصين في المجالات المختلفة.
وقال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة عازمة على تنفيذ إستراتيجية كاملة ترعى الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن الوطن يواجه تحديات الإرهاب ويتأثر بما يدور من توترات في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء فى كلمته خلال حفل إطلاق إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة "لدينا تحديات ضخمة، تتمثل فى تحقيق العدالة الاجتماعية والخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين المؤشرات المرتبطة بها".
وقامت وزارة التخطيط بإعداد إستراتيجية للتنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسا تشمل، محور التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي، والسياسة الخارجية، والصحة.
وبدأت وزارة التخطيط في الإعداد لها مطلع العام 2014، تحت رعاية وزير التخطيط الدكتور أشرف العربي، الذي استمر إلى عام ونصف العام بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، إذ أسهم بشكل كبير في إعدادها لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتعد أبرز أسباب وضع تلك الإستراتيجية –طبقاً لموقع وزارة التخطيط الذي اطلعت إرم نيوز عليه-، إیجاد بارقة أمل تجمع الشعب المصرى وتجعله راغباً ومقتنعاً بالثمن المتوقع أن یدفعه مقابل تحقیقھا، ومساعدة القیادة السیاسیة فى التخطیط للمستقبل والتعامل مع التحدیات المختلفة اعتمادا على المعرفة والإبداع ویمكنھا من المتابعة والمراقبة وتصحیح المسار بشكل دورى وفعال، والتعرف إلى إمكانات مصر الحقیقية والتركیز على المیزة التنافسیة.
وأكدت وزارة التخطيط أنه قد تم الاعتماد على بضع تجارب دولية حققت التنمية المستدامة، منها الهند والإمارات وزامبيا والكويت وتركيا وسنغافورة وماليزيا، مستشهدة بأن تنمية تلك البلاد تمت بفضل إرادة الشعب.
وشددت الوزارة على أن أهم تحديات مصر الحالية، هي سوء إدارة وفساد وإهدار الموارد المالية والبشرية، وجهاز حكومي متضخم، وأداء ضعيف لقطاع التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل، فضلاً عن استخدام محدود للأراضي والمشكلات المرورية المزمنة، وتعهدت الوزارة بحل كافة تلك المشكلات خلال الإستراتيجية الجديدة.
