إطلاق حملة للحد من ارتفاع نسبة عمالة الأطفال في غزة (صور)
إطلاق حملة للحد من ارتفاع نسبة عمالة الأطفال في غزة (صور)إطلاق حملة للحد من ارتفاع نسبة عمالة الأطفال في غزة (صور)

إطلاق حملة للحد من ارتفاع نسبة عمالة الأطفال في غزة (صور)

باتت ظاهرة عمالة الأطفال تتكاثر وتزداد يوما يعد يوم في غزة، فلا يكاد يخلو متر واحد من التجمعات التجارية والميادين الرئيسية في القطاع إلا ويقف طفل يتسول ويتوسل المارة الشراء مما يبيعه من تبغ أو أوراق المراحيض أو زهور مجففة أو حتى باقة من النعناع الأخضر.

وكشفت التقارير الصادرة عن مراكز حقوق الإنسان ومركز الإحصاء الفلسطيني، أن عمالة الأطفال أصبحت منتشرة بشكل خطير في غزة.

ومنذ مطلع العام 2016، دشنت مؤسسات حقوقية في القطاع حملة واسعة للحد من عمالة الأطفال، حيث نصبت إعلانات في الشوارع الرئيسية تحمل شعار "لا لعمالة الأطفال، نعم لضمان حقوقهم"، مُستهدفة المجتمع بكافة شرائحه لاحتواء صغار الفقراء وضمان حقوقهم ليعيشوا حياة طبيعية.

من جانبه، بين الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، أن عمالة الأطفال تفاقمت بسبب الفقر والحصار ولعدم مقدرة عائلاتهم من توفير الطعام لهم  بسبب المرض أو البطالة.

وشدد الطباع على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمحاربة الظاهرة التي بدأت تنتشر كثيرا خاصة بين تلاميذ المدارس الصغار.

بدورها، دعت الباحثة في شؤون الطفل كروان الشامي، إلى تثقيف الأهالي وتوعيتهم بالأضرار التي تلاحق أطفالهم والحياة الغير طبيعية التي يعيشونها.

وأوضحت الشامي أن الطفل الذي يعمل في سن مبكرة من عمره، يتعرض لأضرار سلوكية خاطئة ويتعلم لغة الشارع، كما يشعر أنه بلا كرامة ويصبح ضعيف الشخصية مع إحساس كبير بعقدة النقص.

ووفقا لمركز الإحصاء الفلسطيني، فإن 65 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما يعملون في فلسطين، أما الأطفال دون 18 عاما فبلغ عددهم نحو 102 ألف طفل، يعملون في أماكن تتنوع ما بين الورش والمصانع والشوارع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com