طفل إيراني ينتحر بعد طرده من المدرسة

أقدم طفل إيراني على الانتحار مساء أمس الخميس، بعدما أمر مدير المدرسة بفصله وحرمانه من الدراسة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية إيرانية.

 وذكر موقع "راديو زمانه" الاخباري، أن "طفلا يبلغ من العمر 15 عاما يدرس في الصف الثاني متوسط بمدرسة سلمان الفارسي في محافظة خراسان الشمالية أقدم على الانتحار بعد عودته من المدرسة عندما أمر مديرها بطرده بشكل نهائي عندما لم يجلب الطفل معه والده".

وأضاف الموقع نقلا عن عائلة الطفل المنتحر، أنهم "وجدوا ابنهم مقتولا في حظيرة الخراف وقد لف الحبل على رقبته".

وكان طفل يدعى فرشاد أقدم على الانتحار في العاشر من نوفمبر الماضي، شنقا بربط عنقه في مروحة السقف داخل غرفته الشخصية في قرية رستم كلا تابعة لمحافظة مازندان شمال إيران.

وتكررت حالات الانتحار في إيران مؤخرا، ففي السابع من نوفمبر الماضي، أقدمت فتاة إيرانية متزوجة تبلغ من العمر (14عاما)، على الانتحار بعدما رمت نفسها من شرفة شقة والدها بالطابق الخامس إلى الأرض في مدينة الأهواز جنوب إيران ذات الغالبية العربية.

وفي 20 من أكتوبر الماضي، أقدم طفل (11 عاما) على الانتحار بمدرسته في قرية "تاج الدين آباد آشنويه" التابعة لمحافظة أذربيجان الواقعة شمال غرب إيران ومركزها مدينة آرومية.

وأنهت طالبة جامعية إيرانية حياتها في (22 أكتوبر الماضي)، بعد انتحرت في غرفة السكن الجامعي المخصصة لها بمدينة ياسوج التابعة لمحافظة "كهكيلويه وبويراحمد" جنوب إيران.

 وكشف نائب مدير مركز الطوارئ والرعاية الاجتماعية الإيرانية، حسين أسد بيكي في مايو الماضي، أن بلاده سجلت خلال العام الماضي إحصائيات رسمية عبر مكالمات هاتفية تم رصدها، أن 1267 حالة انتحار في عموم إيران، مبيناً أن معدلات الانتحار عند النساء أكثر من الرجال.

 وأوضح أسد بيكي أن حالات الانتحار التي كانت عبر إحراق النفس هي 660، مشيراً إلى أن 515 حالة كانت للنساء فيما كانت للرجال 145.