ثلاثة شياطين في كلاسيكو النهار! 1232
ثلاثة شياطين في كلاسيكو النهار! 1232ثلاثة شياطين في كلاسيكو النهار! 1232

ثلاثة شياطين في كلاسيكو النهار! 1232

كعادة أي مباراة كلاسيكو، لم تمر قمة ريال مدريد وبرشلونة نهار السبت على ملعب سانتياغو برنابيو مرور الكرام دون حوادث مثيرة للجدل رصدتها عدسات المصورين الذين ملأوا أرجاء الملعب للتربص بأي فعل خارج عن النص ويتجاوز حدود الاخلاق.

وشهد الكلاسيكو ثلاث حالات بالتحديد ستظل حديث الشارع الرياضي في إسبانيا والعالم لفترة، أبطالها البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد وثنائي البرسا خوردي ألبا وفيكتور فالديس.

وبالتسلسل الزمني، كان خوردي ألبا الظهير الأيسر للبلوغرانا هو أول من بدأ هذا الجدل بسبب صورة تداولتها صحيفتا (ماركا) و(آس) ظهر فيها وهو رافع إصبعه الأوسط باتجاه مشجعي الريال أثناء الاحتفال بهدف التعادل الذي سجله زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، في تصرف مشين أثار استفزاز قراء الصحيفتين كما بدا في التعليقات على الصورة.

لكن نجم منتخب الماتادور ولاعب فالنسيا السابق خرج بعد اللقاء ليدافع عن نفسه، نافيا القيام بهذه الحركة غير الأخلاقية، ومؤكدا أنه رفع إصبعه "السبابة" للإشارة إلى أن ميسي هو "اللاعب رقم 1 في العالم".

وأكدت رواية ألبا صورة أخرى جانبية أثبتت أنه رفع إصبعه السبابة بالفعل، غير أن الكثير شككوا في صحة الصورة، وطالبوا بشريط فيديو للواقعة لحسم هذا الجدل، وهو ما قد ينجلي في غضون الساعات المقبلة.

أما الواقعة الثانية فكانت من نصيب المثير للجدل دائما مورينيو، حيث التقطت كاميرات المصورين حركات شفاه وهو يوجه السباب للبرازيلي داني ألفيس الظهير الأيمن لبرشلونة وينعته بـ"ابن العاهرة" بعد تدخله العنيف على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وكان مورينيو قد دفع برونالدو في الشوط الثاني لكي لا يرهقه بدنيا قبل موقعة مانشستر يونايتد الإنكليزي المرتقبة الثلاثاء في إياب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب أولد ترافورد، لكنه خشي عليه التعرض للإصابة بعد هذا التدخل العنيف من قبل البرازيلي، ليفقد أعصابه ويسبه باللغة البرتغالية، لغتهما الأم.

وبعد اطلاق صافرة الختام، لم يفوت حارس الفريق الكتالوني فيكتور فالديس الفرصة لإبراز اسمه في عناوين كل الصحف الرياضية بعد اعتدائه لفظيا على الحكم بيريز لاسا، الذي أشهر في وجهه البطاقة الحمراء بعد انتهاء الكلاسيكو.

واعترض فالديس بطريقة عنيفة ومستفزة على تغاضي الحكم عن احتساب ركلة جزاء لزميله البرازيلي أدريانو كوريا في الدقائق الاخيرة اثر عرقلة من سرخيو راموس، كانت كفيلة بادراك التعادل.

وكشف الحكم في تقريره أن فالديس نعته بـ"القذر الذي لا يخجل" و"عار على الحكام"، كما ظل يلاحقه في النفق المؤدي لغرف الملابس متفوها بنفس الألفاظ الجارحة، مما يعرضه للإيقاف لأربع مباريات محلية.

وتناولت بعض الصحف الإسبانية الموالية لبرشلونة صورة رونالدو التي التقطتها عدسات وكالة رويترز والتي يظهر فيها مهاجما الحكم المساعد، وقالت الصحف أنه كان يستحق الإنذار على أقل تقدير، كما بررت الصحف الكتالونية الخسارة بالمؤامرة التحكيمية، وهي النظرية نفسها التي أشار لها جيرارد بيكيه مدافع الفريق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com