ميركل تُطفئ شمعتها العاشرة في سدة الرئاسة الألمانية
ميركل تُطفئ شمعتها العاشرة في سدة الرئاسة الألمانيةميركل تُطفئ شمعتها العاشرة في سدة الرئاسة الألمانية

ميركل تُطفئ شمعتها العاشرة في سدة الرئاسة الألمانية

 لم يكن أشد المتفائلين من المحللين والمواطنين الألمان يتخيل بقاء المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في منصبها، الذي تولته في 22 تشرين ثاني /نوفمبر 2005.

 وبعد فوزها بمنصب رئيس الدولة الاقتصادية الأقوى في أوروبا لثلاث دورات متتالية عام 2005، و2009 و2013، لا تزال المستشارة في موقعها دون منافس كما وصفتها صحيفة فرانكفورت  الألمانية، حيث استطاعت المحافظة على استقرار وانتعاش الاقتصاد الألماني.

 وسجلت معدلات البطالة والنمو اعجاب المحللين الذين ربطوها بالاصلاحات الاقتصادية التي قادها سلفها شرودر، لكن العديد من خبراء الاقتصاد يجمعون على أن سياسة ميركل الاقتصادية أتاحت تعزيز القدرة التنافسية لألمانيا.

ورغم النمو الذي حققته المستشارة ميركل، إلا أن شعبيتها انخفضت، في الأربعة عشر شهرا الأخيرة بـ (49٪) على الأقل، وهو أدنى مستوى لها في خمس سنوات خاصة بعد اعلانها عن سياسة الأبواب المفتوحة تجاه اللاجئين.

ووصل إلى ألمانيا هذا العام أكثر من 800 ألف مهاجر، حيث مثلت سياسة ميركل مصدر جذب للاجئين الذي يفضلون القدوم لبلد قوي اقتصاديا من أجل تحسين مستواهم المعيشي، لكن هذه السياسة فتحت على ميركل موجة من الانتقادات المواسعة التي ساهمت في خفض شعبيتها.

وفقا لمجلة فوربس فإن القليل من الناس في عام 2005 كانوا يعتقدون أن ميركل، التي توصف بالسياسية الخجولة التي لا تشعر بالراحة أمام الكاميرات ستصبح "أقوى امرأة في العالم".

 وترى صحيفة دي تسايت اليومية المحافظة أن الفترة الحالية يمكن أن تكون "بداية النهاية" لعاشقة الأوبرا والنزهات الجبلية التي تطمح للترشح لولاية رابعة في عام 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com