تقرير: تزايد الأمراض الاجتماعية في إيران

أعرب مدير منظمة الرعاية الاجتماعية في إيران حسن موسوي جلك، الأحد، عن قلق بلاده من زيادة الأمراض الاجتماعية في البلاد خصوصا بين فئات الشباب، مشيراً إلى أن خطوات الحد من الإدمان والطلاق ومرض الايدز وعدم رغبة الأطفال بالتعليم ظواهر اجتماعية باتت خطيرة.

أوضح موسوي جلك أن "التقارير والمعلومات المؤكدة لدى منظمة الرعاية الاجتماعية أكدت ارتفاع عدد المدمنين على المخدرات خصوصا بين الشباب والأطفال بالإضافة إلى معدلات الطلاق واقبال الأطفال على العمل وعدم الالتحاق بالمدارس".

وحث المسؤول الإيراني حكومة حسن روحاني على ضرورة وضع البرامج لمعاجلة هذه الظواهر التي وبحسب قول حسن موسوي جلك "باتت تهدد بنية الأسر والمجتمع الإيراني".

وانتقد مدير منظمة الرعاية الاجتماعية أن "خطة التنمية الخامسة التي أعلنتها حكومة روحاني الأسبوع الماضي لم تشر إلى هذه الظواهر وكيفية معالجتها"، محملة روحاني وحكومته ارتفاع هذه الظواهر الاجتماعية".

وكشف تقرير نشرته منظمة إيرانية معنية بالاسرة الأحد، أن 19 حالة طلاق تتم في العاصمة طهران لوحدها، مضيفة أن معدلات الإقبال على الزواج تراجعت رغم الخطط التي وضعتها الحكومة ودعوة المرشد الأعلى علي خامنئي لذلك.

وحملت المنظمة الإيرانية مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية زيادة حالات الطلاق، وقالت إن "50 بالمائة من حالات الطلاق بين الشباب سببها مواقع التواصل الاجتماعي وما تنشره من مواضيع تحث على عدم الزواج".

وفي موضوع المخدرات، كشف برويز افشار، وهو مسؤول في سلطة مكافحة المخدرات في إيران، ارتفاع نسبة أعداد النساء اللواتي يتعاطين المخدرات في البلاد، مشيراً إلى أن نسبة اللواتي يفقدن حياتهن بسبب تعاطي المخدرات بنسبة 33 بالمئة.

وقال إفشاد في تصريح له، أن نسبة المتعاطيات للمخدرات في إيران وصلت إلى 10 بالمئة بعدما كانت النسبة أقل من ذلك بكثير العام الماضي.

وأوضح مسؤول في سلطة مكافحة المخدرات في إيران، أن متوسط أعمار الأشخاص الذين يبدئون تعاطي المخدرات في إيران يتراوح بين سن 15 إلى 19 سنة، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد عن تعاطي طلاب المرحلة المتوسطة للمخدرات.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الاحصائيات المتوفرة لدينا تشير إلى وجود مليون و325 ألف شخص مدمن على المخدرات نسبة النساء من هذه الأرقام هو 10 بالمئة.

وتشير تقارير غير رسمية في إيران إن أكثر من 10 ملايين مدمن على المخدرات.