جمال سليمان: مشهد تنحي ناصر أبكانيجمال سليمان: مشهد تنحي ناصر أبكاني
جمال سليمان: مشهد تنحي ناصر أبكاني
القاهرة -أوشك الممثلالسوري جمال سليمان على الإنتهاء من تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسله الرمضاني "صديق العمر"، الذي يتناول علاقة الصداقة بين الرئيس جمال عبد الناصر، والمشير عبد الحكيم عامر.
وأكد أنه شعر بالقلق من تقديم الشخصية، لتخوفه من المقارنة الفنية، والسبب يرجع إلى تفوق النجم الراحل أحمد زكي في تقديم الشخصية ببراعة – حسب قوله - وكذلك قيام الممثل خالد الصاوي بنفس الدور.
وعن استعداده للشخصية، قال حاولت قدر الإمكان التقرب إلى روح الشخصية، ووضع رؤية مختلفة لشخصية عبد الناصر، وعن المظهر الخارجي، أكد أن شركة الإنتاج استعانت بماكيير عالمي لضبط الشكل الخارجي، خاصةً باروكة الشعر والأنف.
وعن أكثر المشاهد التي تأثر بها خلال أحداث العمل، أكد أن خطاب تنحي ناصر كان الأكثر تأثيراً عليه، وقال أثناء دراسة الشخصية تابعت جيداً كل خطب الزعيم الراحل، لكن في خطبة هزيمة 1967 كانت عيناه بالكاد ترتفع وتتحدث، وأكد أنه بكى خلال تصوير المشهد، بسبب تأثره بالكلمات والحدث.
وعن استعداده للشخصية، قال حاولت قدر الإمكان التقرب إلى روح الشخصية، ووضع رؤية مختلفة لشخصية عبد الناصر، وعن المظهر الخارجي، أكد أن شركة الإنتاج استعانت بماكيير عالمي لضبط الشكل الخارجي، خاصةً باروكة الشعر والأنف.
وعن أكثر المشاهد التي تأثر بها خلال أحداث العمل، أكد أن خطاب تنحي ناصر كان الأكثر تأثيراً عليه، وقال أثناء دراسة الشخصية تابعت جيداً كل خطب الزعيم الراحل، لكن في خطبة هزيمة 1967 كانت عيناه بالكاد ترتفع وتتحدث، وأكد أنه بكى خلال تصوير المشهد، بسبب تأثره بالكلمات والحدث.
وحول توقيت عرض العمل، قال كنت أتمنى أن يعرض العمل خارج السباق الرمضاني، خاصة أن المسلسل يعالج الكثير من الأخطاء السياسية التي تم تداولها طوال السنوات الماضية، أبرزها أن هزيمة 67 ليست مسئولية المشير عبد الحكيم عامر، بل مسئولية النظام بأكمله، سواء في توقيت اتخاذ القرار أو ما تبعه من أحداث.
وكشف سليمان، أنه يدرس تقديم عمل درامي يحكي ما يحدث في سوريا هذه الأيام، وتوضيح المعاناة التي يمر بها الشعب السوري، وتابع قائلاً: أعتقد أن العمل سيكون ناجحاً لأنه سيرصد الأزمة السورية من كافة جوانبها، بداية من اندلاع الثورة مروراً بالحالة التي وصل إليها الشعب السوري في المخيمات والتعرض للجوع والتشرد على حدود الدول العربية والأجنبية.
