التشيكيات يقتحمن عالم الأعمال
ارتفع عدد التشيكيات اللواتي يقتحمن الأعمال والتجارة بشكل غير مسبوق، حيث جرى العام الماضي إعطاء الرخص اللازمة لمزاولة المهن المختلفة لـ 10662 سيدة مقابل إعطاء رخص جديدة لـ 680 رجلا فقط.
وقال رئيس اتحاد الشركات المتوسطة والصغيرة كارل هافليتشيك إن النساء سيشرفن وبشكل تدريجي في العقود المقبلة، على قطاع الأعمال؛ لأنه بدأ يظهر بوضوح بأن مقدرتهن الطبيعية تتناسب تماما ومطالب التجارة المعاصرة، مشيرا إلى أنهن أكثر مقدرة على التحمل، ولا يعانين من موضوع التركيز على الذات كما يقدرن بشكل أفضل من الرجال مخاطر عقد أي صفقة.
وأضاف: " ولكن النساء، وعلى خلاف الرجال لديهن ميل للتطلع بشكل عبثي إلى الوراء، كما أنهن عاطفيات أكثر، غير أن المشاعر بقدر عقلاني تنتمي إلى عالم الأعمال".
وأوضح أن الاتحاد أجرى استطلاعا حول العقبات التي تواجه النساء في بداية عملهن التجاري، فتبين أن أغلبهن لا تثق بأنهن ستجدن الزبائن الذين سيشترون السلع أو الخدمات اللواتي يقدمنها".
من جانبها قالت مديرة أعمال مصرف رايفيس فيكتوريا كابوشانسكا إن: "نحو ثلث أصحاب رخص المهن وأصحاب الشركات الصغيرة من النساء، وأنه استنادا إلى تجربتها في المصرف، فإن سيدات الأعمال مقارنة بالرجال أكثر مسؤولية وواقعية وعملا، وتسددن الالتزامات المالية بشكل أفضل".
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في عدد سيدات الأعمال، إلا أن آخر معطيات مكتب الإحصاء التشيكي، تشير إلى أن ثلثي ممارسي الأعمال هم من الرجال.
