قاتل الصحفيين الأمريكيين يكشف عن دوافع ارتكاب جريمته
قاتل الصحفيين الأمريكيين يكشف عن دوافع ارتكاب جريمتهقاتل الصحفيين الأمريكيين يكشف عن دوافع ارتكاب جريمته

قاتل الصحفيين الأمريكيين يكشف عن دوافع ارتكاب جريمته

في بيان   لشبكة "إيه بي سي نيوز" التلفزيونية الأمريكية أنها تلقته الأربعاء، عبر فيستر لي فلاناغن (41 عاما) الذي قتل صحفيين امريكيين الأربعاء خلال بث مباشر على الهواء في فرجينيا ، عن إحباطه كرجل أسود مثلي الجنس وعن غضبه بعد حادثة إطلاق النار في تشارلستون

وبرر المعتدي في بيانه الذي أرسله قبل أن ينتحر، جريمته بمعاناته من العنصرية والعداء ضد المثليين.

وأوضحت المحطة أنها تلقت الفاكس بعد حاولي ساعتين على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة صحفيين في محطة التلفزيون المحلية "دبليو دي بي جاي 7" وقد نشرت مقاطع مقتضبة منه وملخصا عن محتواه على موقعها الإلكتروني.

التمييز والتحرش الجنسي والمضايقات في العمل

وورد في الملخص أن مطلق النار قال إنه عانى من التمييز والتحرش الجنسي والمضايقات في العمل. وإنه تعرض لهجمات من رجال من السود ونساء من البيض وروى أنه تعرض للهجمات لكونه أسود ومثلي الجنس.

ويؤكد كاتب البيان الذي عرف عن نفسه باسم "برايس وليامز" وهو الاسم الذي كان مطلق النار يعرف به في عمله، أن إحساسه بالتمييز اقترن بغضب شديد بعد مجزرة تشارلستون في حزيران/يونيو الماضي.

"ما جعلني أفقد صوابي هو المجزرة في الكنيسة"

وكتب ما جعلني أفقد صوابي هو المجزرة في الكنيسة حين قام ديلان روف المناصر لعقيدة تفوق العرق الأبيض بإطلاق النار في 17 حزيران/يونيو داخل كنيسة عمانوئيل التاريخية في تشارلستون ما أسفر عن مقتل تسعة مصلين سود، في أسوأ مجزرة عنصرية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com