تونس.. "الحماية البيئية والأخلاقية" بشاطئ الهوّارية (صور)
تونس.. "الحماية البيئية والأخلاقية" بشاطئ الهوّارية (صور)تونس.. "الحماية البيئية والأخلاقية" بشاطئ الهوّارية (صور)

تونس.. "الحماية البيئية والأخلاقية" بشاطئ الهوّارية (صور)

تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لثلاثة أفراد يرتدون أزياء كتب عليها "الحماية البيئية والأخلاقية لشواطئ الهوارية"، وهم يتنقلون في شاطئ مدينة الهوّارية، من محافظة نابل التونسية.

هذه الصورة، وغيرها من الصور، في شاطئ عمومي، أثارت جدلاً واسعاً بين نشطاء الفايسبوك، حيث تساءل البعض عن حقيقة وجود "شرطة أخلاقية" على شاطئ البحر، لحماية شاطئ الهوّارية من العراء.

وشبّهه آخرون هذه المجموعة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في نسخة تونسية.

وقال رئيس تنسيقية الجمعيات بمدينة الهوّارية، فهمي الأسطى، أنّ دور هؤلاء "تحسيسي وليس ردعيّاً"، مشدداً على أنه "يهدف إلى حماية الشواطئ من التلوث من جهة ومن المظاهر اللاّأخلاقية من جهة أخرى".

وأوضح الأسطى، في تصريح لإذاعة "جوهرة أف أم"، أنّ "الائتلاف يتكون من تسع جمعيات مرخص لها، وتنشط في مدينة الهوّارية التي تتوفر بها أجمل الشواطئ التونسية"، مضيفاً أنه "يهدف إلى التصدي للظواهر الغريبة عن المجتمع التونسي والتي برزت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والمتمثلة في المجاهرة بشرب الخمر في الشواطئ، إضافة إلى التفوه بالكلام البذيء على مرأى ومسمع المصطافين من العائلات التي تسعى إلى شيء من الهدوء والراحة، والاستجمام".

وشدّد الأسطى أنّ الجمعيات التسع تعمل كذلك على "حماية الشواطئ من التلوث البيئي، إلى جانب التوعية بضرورة رفع الفضلات والمحافظة على النظافة في الشواطئ حتى تبقى نظيفة وصحية".

 وردّ محافظ نابل، محمد العكرمي الحامدي، بأنّ "ما تمّ تداوله من  صور في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود الشرطة البيئية والأخلاقية في شواطئ الهوارية تعود إلى سنة 2011".

وأضاف الحامدي، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، أنّ "الصورة المتداولة لشبان ينشطون في جمعية بيئية، التزمت منذ ذلك الوقت بالاقتصار على النشاط في مجال حماية البيئة والمحيط، ولا علاقة لها بواقع نشاطها حالياً".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com