"مالو".. أغنية فلسطينية تروي حكاية جد اشتاق لحبيبته في يافا"مالو".. أغنية فلسطينية تروي حكاية جد اشتاق لحبيبته في يافا

"مالو".. أغنية فلسطينية تروي حكاية جد اشتاق لحبيبته في يافا

"مفتاح ومالو باب أكل الصدى حالو.. بيافا حبيبي سكن وسيدي غنالو.. وجرحو لا ما سكن ينزف بموالو.. يا بحر ضلك غني صوتك على بالو"، هي أيقونات سقطت من سطور النكبة على صوت موسيقي "أوبرالي" لشابة تروي ذكرى رجل كبير في السن وحبيبته في الصورة التي تتوسط جدار غرفته، هو اللاجئ الذي هُجّر من يافا، والذي لا يملك سوى الذكرى ويحلم بأيامه معها، وحبيبته التي ضاعت منه في النكبة الفلسطينية العام 1948.

نور فريتخ (21 عاما)، والتي تدرس العلوم الموسيقية في جامعه النجاح الوطنية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بدأت الغناء من عمر صغير في الحفلات المدرسية، تقول إن من اكتشفها هم أهلها عندما كانوا يسمعونها تغني وفي المدرسة اكتشفتها معلمة الموسيقى.

وتضيف فريتخ في حديثها لـ"إرم" أنها: "اخترت اللون الوطني كلون أساسي للغناء لأني فلسطينية، ويجب أن أغني لوطني، والشخص الذي يحمل الفن دون انتماء بفنه لشعبه، ليس فنانا".

وأطلقت فريتخ أغنيتها الخاصة الأولى بعنوان "مالو"، من كلمات وألحان إبراهيم نجم وتوزيع رامي عرفات وإنتاج سامر جرادات، وتم تسجيلها في أستوديو المركز الوطني للموسيقى بنابلس.

وعن الأغنية، تقول فريتخ إنها كانت في البداية مجرد تجربة، حيث سمعت اللّحن والكلمات من ملحنها إبراهيم نجم، مضيفة "جربنا معها الإيقاع والبيانو وكانت جميلة جدا، فقررنا أن ننهيها ونعرضها".

وشاركت فريتخ في برنامج تطوعي أقامته جمعية الكمنجاتي للموسيقى بالجامعة الأمريكية في بيروت في مخيمي "صبرا وشاتيلا" و"برج البراجنة" للاجئين الفلسطينيين، حيث علّمت هناك الأطفال الموسيقى، كما شاركت بالغناء في حفل ختامي أقامته جمعية الكمنجاتي في بيروت.

وتؤكد فريتخ أن اصداراتها مرهونة بالدعم لتحقيق العمل، ومع ذلك لن تتوقف عن الغناء لأنه غذاء الروح ومتنفسها للحياة، مضيفة أنها ستسعى للحصول على منحة لاتمام الماجستير كما ترغب بالتخصص في الغناء الأوبرالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com