مطالبات بإلغاء "تل أبيب على نهر السين"

أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) قرار بلدية باريس تنظيم مهرجان "تل أبيب على نهر السين"، كما دعت الجماهير الفلسطينية والعربية وقوى التضامن العالمي إلى الاحتجاج السلمي أمام سفارات وممثليات فرنسا لفضح ما أسمته "التواطؤ الفرنسي الرسمي الجديد" في التغطية على جرائم إسرائيل وإرهابها.

ويثير الاحتفال جدلا كبيرا في فرنسا، حيث طالبت الوزيرة المحلية لباريس دانييلا سيمونيت البلدية بإعادة النظر بقرارها، وانتقدت إقامة الاحتفال.

وبدأ الجدل يحتدم منذ نهاية الأسبوع مع نشر عريضة على الأنترنت تطالب بإلغاء هذا اليوم، خصوصاً أنه يأتي بعد أيام على استشهاد رضيع فلسطيني حرقاً في هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة.

دعت "تنسيقية الدعوات من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط" إلى التظاهر "طوال يوم الخميس في حال عدم إلغاء هذا الحدث المخزي"، متحدثة عن "دعاية مشينة.. لدولة (إسرائيل) الإرهابية" على ضفاف نهر السين.

ومن المقرر أن يقام هذا الاحتفال الدعائي لإسرائيل في العاصمة الفرنسية يوم الخميس القادم رغم المعارضة الشديدة من مناصري القضية الفلسطينية في فرنسا وخارجها.

وتخلل الاحتفال عروض موسيقية إسرائيلية ومأكولات شعبية عربية تقدم وكأنها إسرائيلية، بهدف تعزيز التعاون بين بلديتي تل أبيب وباريس وتشجيع السياحة إلى دولة الاحتلال.