لعبة "الباركو" تحقق جماهيرية واسعة في غزة
لعبة "الباركو" تحقق جماهيرية واسعة في غزةلعبة "الباركو" تحقق جماهيرية واسعة في غزة

لعبة "الباركو" تحقق جماهيرية واسعة في غزة

بشيء من الصعوبة، شقت رياضة "الباركور" طريقها في غزة،و دخلت عالم الرياضة، لتصل شيئا فشيئاً للجماهيرية، و تعود بدايتها لعام 2005، حيث دخلت غزة على يد لاعب الجمباز الغزي عبد الله نشاصي، الذي كان لديه حماس كبير للتعرف على اللعبة المُثيرة، و ذلك بعد مشاهدته لرياضة الباركور عبر أفلام هوليوود.

نشاصي الذي يُحب الإثارة والمغامرة والمخاطرة يقول إن "الباركور" جذبت انتباهه، و شدته للخوض في غمارها، فأصبح يبحث عن "الباركور" عبر الإنترنت ويشاهد مقاطع الفيديو الخاصة بهذه الرياضة لكي يتعرف عليها أكثر ويتعلم طريقة ممارستها، فوجد في هذه الرياضة كل ما يبحث عنه من إثارة وتشويق وتفريغ للطاقات الداخلية والكبت الذي يعيشه إثر الأوضاع المعيشية الصعبة، و ضيق الحياة في غزة.

فبدأ مع صديقه محمد جبيز لاعب كرة السلة بممارسة هذه الرياضة في المناطق التي انسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، وكانت تعيقهم قلة الإمكانيات التي سببت لهم الكثير من الإصابات إلى حركات الباركور ، حيث يحتاج الباركور صالة مخصصة ومجهزة للتدريب، و من ثم تطبيقها في الشوارع والأماكن المناسبة، ليُقرر الصديقان استخدام أكياس الرمل ومجموعة من إطارات السيارات الكبيرة كحواجز، للتدريب عليها، وتقليل نسبة التعرض للإصابات.

و بعد شهور مكثفة من التدريب، قرر محمد وعبد الله تأسيس أول فريق لهذه الرياضة في فلسطين، و أطلقا عليه اسم "Gaza Parkour" فريق غزة باركور، و صمما شعار خاص للفريق، و عدد من الفيديو كليبات ونشرها عبر موقع اليو تيوب، ليتم تشكيل أول فريق ممارس لرياضة الباركور في فلسطين ، وقطاع غزة، و كما و يُعتبر من أول الفرق التي نشأت في الوطن العربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com