جيش العدل يقتل 16 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني

قتلت جماعة "جيش العدل" البلوشية السنية الإيرانية المرتبطة بتنظيم القاعدة، الجمعة، 16 عنصراً من قوات الحرس الثوري الإيراني وجرحت آخرين في هجومين منفصلين بمدينة سراوران التابعة لمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران التي تقطنها غالبية من أهل السنة.

وذكر بيان للجماعة نشرته على موقعها الإلكتروني "أن عناصرها قاموا بشن هجومين متزامنيين ضد قوات الحرس الثوري بمدينة سراوران تخللها إشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن مصرع 16 من قوات الحرس وتدمير سيارتين وبرجين مراقبة لقوات الحرس الثوري".

أما وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من الحرس الثوري ومنها وكالة "فارس"، فقالت إن قوات من أبناء العشائر السنية اشتبكت مع عناصر جيش العدل بمنطقة آسكان الحدودية مع باكستان قبل أن تلوذ بالفرار صوب باكستان بعد تكبدها خسائر بالأرواح.

وأفاد تقرير لوكالة أنباء "فارس" من محافظة سيستان وبلوجستان (شرقي ايران) أن زمرة جيش العدل الإرهابية حاولت مساء الخميس التسلل إلى منطقة آسكان الحدودية مع باكستان قبل أن تشتبك معها التعبئة الشعبية لهذه المنطقة والمؤلفة من أبناء العشائر السنية.

وكلفت السلطات الإيرانية العام الماضي الحرس الثوري مراقبة الحدود مع باكستان لمنع تسلل مجموعات متمردة، وتعد اليوم محافظة سيستان بلوشستان، أحد أهم الخطوط لتهريب المخدّرات الأفغانيّة عبر الأراضي الباكستانية والإيرانيّة إلى العالم.

وتصاعد العمليات العسكرية ضد القوات الإيرانية على الحدود مع باكستان، ودائما ما تتبنى جماعة "جيش العدل" البلوشية السنية الإيرانية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولياتها عن هذا العمليات.