ألف ليلة و ليلة.. سخاء إنتاجي و إقبال ضعيف
ألف ليلة و ليلة.. سخاء إنتاجي و إقبال ضعيفألف ليلة و ليلة.. سخاء إنتاجي و إقبال ضعيف

ألف ليلة و ليلة.. سخاء إنتاجي و إقبال ضعيف

كما تعودنا دائما وخصوصا في شهر رمضان المبارك أن يطل علينا "ألف ليلة و ليلة" بعوالم لياليه المليئة بالسحر والخيال سواء بالدراما أو الفوازير أو حتى الكارتون والموسيقى.

أما هذا العام فيطل علينا العمل الدرامي" ألف ليلة و ليلة" بشكل جديد لم نره من قبل وهو من تأليف محمد ناير وإخراج رؤوف عبد العزيز، ومن بطولة شريف منير ونيكول سابا.

وفي دراما هذا العام استعان المخرج رؤوف عبد العزيز بخبراء سلسلة الأفلام الشهيرة هاري بوتر واعتمد صناع العمل على تقنيات مختلفة قادرة على مواكبة التطور الحاصل في الدراما من حيث الشكل والمضمون ومستوى الإنتاج العالي الذي لم يشاهَد من قبل في أيّ عمل تلفزيوني عربي. و لمزيد من التشويق و الشد، حاول فريق العمل توظيف الخيال و الأسطورة و تجسيدهما على الشاشة .

هذا السخاء الإنتاجي يدفعنا للتساؤل حول مدى نجاحه في أن ينعكس على مصداقية العمل و بالتالي إقبال الجمهور عليه؟؟

الإجابة الأولى بعد مرور ثلث الشهر الكريم كانت مخيبة إذ حظي المسلسل على مستوى الأعمال الدرامية لهذه السنة على المرتبة 15، حسب تقدير برنامج رمضان ريتينغ، البرنامج الحواري الأول من نوعه في العالم العربي والذي يقدم طيلة شهر رمضان المبارك هادفا إلى تمهيد الطريق لأولى جوائز الدراما الرمضانية في العالم العربي و ذلك من خلال استفتاء مباشر من المشاهدين و لجنة تحكيم متخصصة.

وهذا الشيء جاء مخالفا لما تنبأ به المدير التنفيذي لهذا العمل كارلوس طيبي بأن "ألف ليلة وليلة هو المسلسل الأكثر انتظاراً لشهر رمضان و سيحظى هذا العمل بتأييد جماهيري كبير فجودة الإنتاج ملفتة للنظر بحيث سيشعر المشاهِد أنّه جزء من العرض. كما أنّ سير القصّة والحوار والأحداث ستأسر مشاهدينا حول العالم".

ورغم هذه النتيجة غير المقنعة إلا أن الحكم مبدئيا و مازال هناك أكثر من 20 حلقة قد تقلب الصورة رأسا على عقب و يتصدر ألف ليلة و ليلة قائمة المسلسلات ويصبح ضمن الأوائل.. ننتظر خط النهايات ربما تكون هناك مفاجآت، وربما يتراجع المعجبون عن المتابعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com