نفي استبعاد روحاني من سباق الرئاسة
نفي استبعاد روحاني من سباق الرئاسةنفي استبعاد روحاني من سباق الرئاسة

نفي استبعاد روحاني من سباق الرئاسة

روحاني ينجو من الاستبعاد من سباق الرئاسة

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي قوله "اعادة النظر في اجازة المرشحين لم تثر ونحن ننفي هذا".

وكانت وكالة مهر للأنباء قد نقلت عن مصدر لم تكشف عنه قوله إن مجلس صيانة الدستور يفكر في منع روحاني من خوض الانتخابات لكشفه معلومات سرية عن البرنامج النووي الإيراني خلال مناظرة تلفزيونية وبسبب بعض الشعارات التي رددها أنصاره خلال الحملة الانتخابية.

ويعتبر روحاني من أبرز المرشحين المعتدلين الذين وافق مجلس صيانة الدستور الشهر الماضي على خوضهم الانتخابات. ويضم المجلس رجال دين وقضاة ويجيز من يحق لهم الترشح للانتخابات.

ووافق المجلس على ثمانية مرشحين معظمهم متشددون ومحافظون مقربون من الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.

وخلال مناظرة أذيعت على الهواء بين مرشحي الرئاسة يوم الجمعة الماضي اختلف المشاركون حول السياسة النووية الإيرانية وتعرض المفاوض النووي سعيد جليلي للانتقاد من جانب منافسيه في سباق الرئاسة لعدم تحقيق أي تقدم في المحادثات الجارية مع القوى العالمية.

وقال روحاني الذي كان المفاوض النووي لإيران أثناء رئاسة الرئيس الأسبق محمد خاتمي إن المواقف المتشددة تسببت في فرض الأمم المتحدة المزيد من العقوبات على إيران.

وكان روحاني قد تفاوض مع القوى العالمية بشأن تعليق تخصيب اليورانيوم وهو ما أدى إلى تخفيف الضغوط الغربية على طهران بعض الشيء.

وقال روحاني في المناظرة "كل مشاكلنا نابعة من كوننا لم نبذل أقصى جهد لمنع احالة الملف (النووي) إلى مجلس الأمن".

واستؤنفت أنشطة التخصيب بعد تولي الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد الرئاسة عام 2005.

وقال روحاني "أمر طيب أن يكون لدينا أجهزة طرد مركزي دائرة بشرط أن يعيش الناس وأن تكون حياتهم دائرة أيضاً" في إشارة إلى تطوير إيران للتكنولوجيا النووية المتقدمة رغم مشاكلها الاقتصادية المتنامية.

والسياسة النووية مثلها مثل القضايا الحساسة الخارجية والداخلية هي من اختصاص مكتب الزعيم الأعلى لا الرئاسة.

وخلال تجمعين لأنصار روحاني في طهران هذا الشهر ردد المشاركون شعارات تطالب بالافراج عن السجناء السياسيين. واعتقل بعد ذلك عدد من موظفي مكتب روحاني ومؤيديه.

ولا يزال زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي تحت الاقامة الجبرية في المنزل منذ أكثر من عامين بعد أن شككا في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وقالا انها زورت حتى يفوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية. وفجر ذلك احتجاجات استمرت شهورا.

وانتخابات الجمعة هي أول انتخابات رئاسية تشهدها إيران منذ ذلك الحين.

وفاجأ مجلس صيانة الدستور الكثير من الإيرانيين حين استبعد من سباق الرئاسة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني وهو قرار فسر على أنه استبعاد لمرشح رئاسي مستقل يمكن أن يتحدى سلطة خامنئي.

وفيما أثير حول التفكير في استبعاد روحاني من سباق الرئاسة قالت ياسمين عالم وهي خبيرة في النظام الانتخابي الإيراني تقيم بالولايات المتحدة إنه من غير المعتاد أن يمنع المجلس مرشحاً بعد أن اجاز ترشحه للانتخابات.

وقالت لرويترز "لا توجد سابقة لاستبعاد مرشح بعد أن اجازه مجلس صيانة الدستور".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com