برلمان طرابلس يطالب بتجميد الحوار لحين استبدال ليون

تقدم 60 عضوا في المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته، بمذكرة تطالب بتجميد الحوار السياسي لحين استبدال المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا، برنادينو ليون.

وقال أولئك الأعضاء في مذكرتهم التي وجهوها إلى رئاسة المؤتمر الوطني، إن ليون "يواصل الاستمرار بسياسة ستجر ليبيا إلى حرب شاملة"، مضيفين أن "تعنته وتعجرفه، لن يؤديان إلا نحو المزيد من الانقسامات، وما يتبعها من آثار وتداعيات كارثية".

ورفض المؤتمر الوطني قبول مسودة مقترح الأمم المتحدة لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، معتبرا إياها "منحازة لطرف على حساب آخر".

وتقوم المسودة الثالثة لحل الأزمة السياسية -التي قدمها برنادينو ليون- على "تشكيل حكومة توافقية واسعة التمثيل، ومنح البرلمان الانفراد بالدور التشريعي ومراقبتها واعتمادها، وتحديد فترة انتقالية لمدة 24 شهرا كحد أقصى تنتهي بالإعلان عن انتخابات تشريعية جديدة".

وكانت مليشيا "فجر ليبيا" هاجمت المبعوث الأممي فور تقديمه للمسودة، واتهمته بـ"التواطؤ" مع الحكومة الليبية.