مهرجان تضامني مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

اختتمت الهيئة الفلسطينية العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين فعاليات إحياء يوم الأسير، بتنظيم مهرجان تضامني أكد  من خلاله المشاركون ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية وتوحيدها لإنقاذ حياة الأسرى ولا سيما المرضى، ودعوتهم بتقديم قادة الاحتلال للمحكمة الدولية ومعاقبتهم على جرائمهم بحق الأسرى .

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أنه جاري الحديث حول تحضير ملف يوثق الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لرفعه إلى محكمة الجنايات الدولية إلى جانب ملف الإستيطان والعدوان على غزة .

واعتبر أبو يوسف أن الإجراءات العقابية التي تفرضها مصلحة السجون الإسرائيلة ضد الأسرى مخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية .

بدوره أوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان أن الاحتلال يصعد من سياسته الأجرامية ضد الأسرى، من خلال حرمانهم من الزيارة واستخدام سياسة العزل الإنفرادي وتجديد الاعتقال الإداري للعديد من الأسرى واعتقال الأطفال .

وأشار شومان إلى تصاعد المعاناة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي بحق 6200 أسير فلسطيني .

ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية تجاه ما يتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والخطر الذي يتهدد حياتهم بسبب سياسة الإهمال الطبي ورفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحهم، وحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى.

وطالب شومان منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلى التحرك العاجل لإرسال لجان طبية للإطلاع على الأوضاع الصحية داخل السجون ولقاء الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في كل لحظة.