المرأة أكثر تحملاً لظروف غزة الصعبة من الرجل
المرأة أكثر تحملاً لظروف غزة الصعبة من الرجلالمرأة أكثر تحملاً لظروف غزة الصعبة من الرجل

المرأة أكثر تحملاً لظروف غزة الصعبة من الرجل

لا تنفصل المرأة الغزية عن الظروف القاسية التي يعيشها الغزيون سواء، لتُشكل مشهداً بطولياً في الصمود بوجه الفقر والأوضاع المعيشية الصعبة، ومساندتها للرجل ودعمه والتخفيف عنه، والعيش معه راضية بالقليل، مع عدم يأسها، وبحثها الدائم عن الأمل، للخروج من الأزمات المتواترة في غزة.

حيث تُعتبر النساء أكثر الفئات قدرة على التأقلم والتكيف مع الوضع في غزة، مهما عصرتهن الظروف، بحسب الناشطة النسوية إيمان  صيام، التي تضيف: أثبتت المرأة الغزية أنها قادرة على التكيف مع كل الظروف، رغم عسر الحال الذي تعيش فيه جل الأسر الغزية.

 ويقع الضغط النفسي الأكبر على عاتق النساء في غزة، بحكم وضعهن في المنزل وتدبيره كربات بيوت، وتوفير احتياجات المنزل بالمواد الشحيحة المتوفرة والدخل القليل جدا، فتجدهن يلجان للبدائل الأقل تكلفة، واختيار مدارس الوكالة والحكومة المجانية والاعتماد بشكل كبير على قروض ومنح الدراسة لأبنائها الجامعيين، والبحث الدائم عن المشاريع الداعمة، والمنح الدراسية، والجمعيات الخيرية لتوفير الخضروات والفاكهة واللحوم بأسعار مخفضة.

 وتبقى المرأة الغزية حاضرة في كل الظروف والأوضاع وقادرة على العطاء والتكيف، لتشكل نضالاً وطنياً، وتبني أجيال المستقبل وتمدهم بالأمل وبأن الظروف الصعبة ستزول قريباً، وسيبني أبناؤها وطنهم الذين تربوا و ترعرعوا فيه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com