الأخضر يصبغ مؤشرات الأسهم العربية

الرياض- عكست معظم مؤشرات أسواق المال العربية اتجاهاتها لتتحول الأسهم التي تراجعت الأحد إلى الارتفاع في جلسة الإثنين، بينما تراجعت السوق السعودي بفعل جني الأرباح بعد الارتفاع الكبير الذي حققه، كما وصلت البورصة المصرية الانخفاض لليوم الثاني على التوالي.

وخلال جلسات تداولات الإثنين، تمكن سوق دبي المالي من تحقيق رقم قياسي جديد خلال العام، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق إلى مستوى لامس 4100 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ نهاية نوفمبر من العام الماضي.

واستأنف سوق دبي المالي الارتفاع بنسبة 1.8% بواقع 73 نقطة بعد تراجعه بالأمس ليصل المؤشر العام للسوق عند مستوى 4095 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ بداية ديسمبر الماضي، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.29 مليار درهم.

وأدى جني الأرباح إلى انخفاض مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.3% عند مستوى 9589 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 11.2 مليار ريال، وذلك بالرغم من النتائج القوية التي حققتها الشركات الأكثر نشاطاً في السوق كالاتصالات السعودية.

وارتفع سوق مسقط للأوراق المالية الإثنين بـ35 نقطة عند 6325 نقطة بنسبة 0.56% وسط تداولات بلغت قيمتها 5.3 مليون ريال، وحققت أسهم 20 شركة مكاسب، بينما أغلقت أسهم 10 شركات على تراجع، واستقرت أسهم 21 شركة دون تغير.

وفي الكويت، اختتم سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.27% وبمقدار 17 نقطة ليصل المؤشر العام للسوق عند مستوى 6354 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها مع نهاية التداول 22 مليون دينار.

وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بشكل طفيف 0.2% ليغلق عند مستوى 11915 نقطة، وسط زيادة واضحة في حجم التداولات التي بلغت 324 مليون ريال.

وشهدت جلسة التداول تراجع سهم "صناعات قطر" أكبر الشركات بأكثر من 1 % ليغلق عند 141.9 ريال، جاء ذلك تراجع أرباح الشركة بمقدار 40% عن أرباح الفترة المماثلة من العام السابق.

ولليوم الثاني على التوالي، استمر تراجع المؤشر العام للبورصة المصرية بنسبة 1,7% لينخفض المؤشر العام بواقع 155 نقطة وصولاً إلى 8,610 نقطة بتداولات وصلت قيمتها الإجمالية إلى 198,393 مليون جنيه على 64,528 مليون سهم.

وفي المقابل حقق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.06% ليصل إلى 1,392 نقطة بتداولات وصلت قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 303,421 ألف دينار على 1,403 مليون سهم للشركات المدرجة.