الكويتيون يحجمون عن مهنة التمريض رغم الإغراءات الحكومية
الكويتيون يحجمون عن مهنة التمريض رغم الإغراءات الحكوميةالكويتيون يحجمون عن مهنة التمريض رغم الإغراءات الحكومية

الكويتيون يحجمون عن مهنة التمريض رغم الإغراءات الحكومية

يحجم الكويتيون عن العمل في مهنة التمريض في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في البلاد، رغم الجهود الحكومية التي تحاول جذبهم للقطاع الصحي الذي يهيمن عليه الوافدون الأجانب.

ووفقاً لأرقام حكومية رسمية، يبلغ عدد الممرضين الكويتيين في القطاع الحكومي نحو 1100 ممرض مقارنة بنحو 21 ألف ممرض من الوافدين الأجانب، يتوزعون على 5 مستشفيات عامة ونحو 60 مركزا ومستوصفا صحيا.

ووافقت وزارة الصحة على منح الممرضين الكويتيين راحة أسبوعية لمدة يومين أسوة بمؤسسات الدولة الحكومية، اعتباراً من يوم الأحد المقبل 19 أبريل/نيسان الحالي، في إجراء قد يغير من نظرة الكويتيين لهذه المهنة.

وطالب رئيس جمعية التمريض الكويتية، بندر العنزي، بالعمل على معالجة عزوف شباب الكويت عن مهنة التمريض، لزيادة عدد الممرضين الكويتيين.

وقال "العنزي" في تصريحات صحفية بمناسبة استضافة الكويت لمؤتمر تمريض عالمي في 26 أبريل/نيسان الجاري، إن الوقت قد حان لوضع عوامل جذب للكوادر الوطنية في القطاعات الطبية عموماً والتمريضية خصوصاً.

وينظر كثير من الكويتيين، إلى مهنة التمريض على أنها تحمل مسؤولية ومخاطر صحية كبيرة، وتتطلب اليقظة التامة على مدار ساعات العمل طيلة فترة الدوام.

ويقول الممرضون الكويتيون إن المهنة أصبحت طاردة للكويتيين، مطالبين بأن يتم رفع الأجر بما يتناسب مع طبيعة العمل، ومنح العاملين بدل خطر وبدل عدوى مقابل ما يتعرضون له من أخطار.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com