محمود درويش في موسكو بلمسات مصرية
محمود درويش في موسكو بلمسات مصريةمحمود درويش في موسكو بلمسات مصرية

محمود درويش في موسكو بلمسات مصرية

أقيم في موسكو احتفال ثقافي شهد إزاحة الستار عن تمثال للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، بالحجم الطبيعي، ووضعه في "المدرسة الدولية 2042" في العاصمة الروسية، في إطار تفعيل جسور التواصل الثقافي العربي الروسي وإلقاء الضوء على رموز الثقافة العربية المعاصرة.

الاحتفال الكبير حضره سفير الجامعة العربية بموسكو الدكتور جلال ماشطة، والسفير الفلسطيني الدكتور فايد مصطفى، وسط حضور ثقافي وإعلامي واكب هذا الحدث الهام.

وقام بتصميم التمثال ونحته الفنان المصري الدكتور أسامة السروي، المستشار الثقافي بالسفارة المصرية في روسيا، وذلك تقديرا وتخليدا للدور الكبير الذي لعبه الراحل محمود درويش في إثراء الثقافة العربية والإنسانية.

ويأتي هذا التكريم نتيجة المكانة العالية التي يحتلها محمود درويش في قلوب الفلسطينيين والعرب كقامة أدبية عالمية مرموقة.

وتحدث، خلال الحفل، السفير الدكتور ماشطة عن انطباعاته الشخصية عن محمود درويش، الذي تعرف عليه عن قرب في موسكو في بداية السبعينات، وأشاد بجمال روحه عدا عن إبداعه الشعري.

وقرأ الشاعر الروسي والمترجم "يفجينى دياكونوف" أشعار محمود درويش باللغة الروسية، كما تحدث الحاضرون عن إبداعه وتحولت الاحتفالية إلى ندوة ساهم فيها طلاب المدرسة بإلقاء الشعر بالعربية والروسية.

وحظي الاحتفال بتغطية قنوات التلفزيون المحلية الروسية.

وكرم السفير الفلسطيني الدكتور أسامة السروي، صانع التمثال، والدكتور علي سليم أسعد ممول تكلفة التمثال، بمنحهما ميدالية فلسطين نيابة عن الرئيس محمود عباس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com