محمود ياسين يكشف أسراره الفنية والشخصية

كشف الفنان القدير محمود ياسين، عن بعض أسرار حياته الفنية والشخصية، قائلا إنه قدم الكثير من الأعمال المتميزة، ولا يستطيع أن يختار من بينها عملاً أفضل من الآخر، ولكنه اعترف بأن "الرصاصة لا تزال في جيبي" أقربها إلى قلبه.

وشرح في تصريح خاص لشبكة "إرم" الإخبارية، سبب اختياره لهذا الفيلم، فقال: لأنه يسرد أمجاد الجيش المصري في السادس من أكتوبر، وكانت به تجربة حقيقية أمام الكاميرات، وأحسست بمدى التضحية التي قدمها جنود مصر لتحقيق هذا الانتصار"، مؤكدًا تأثره برحيل قامات فنية كبيرة ولكن يبقى رحيل صديق العمر أحمد زكي الأبرز.

ثم اعترف بأنه يعشق المكان الذي نشأ فيه وتعلم منه كل شيء، فقال: "موطني الحقيقي مدينة بورسعيد الباسلة، فدائماً أذهب إلى هناك وأحمل معي الذكريات، وأعتبرها مدينة الفن حيث يوجد بها أقدم قصر للمسرح في العالم وهو نادي المسرح الواقع تحت فنار بورسعيد."

الفنان المصري القدير، تطرق في حديثه عن السينما والإنتاج، شارحاً أن المنتجين يعزفون عن العملية الإنتاجية، لأنه بالمقام الأول ليست لدينا التكنولوجيا اللازمة لصناعة فيلم متميز، فالكاميرات متهالكة والاستوديوهات تحتاج إلى ترميم، ولأن هذه صناعة تحتاج إلى إعادة إعمار، لكنه أكد أن الدولة تحتاج للاستثمار والاقتصاد، وهناك أولويات في ذلك وبعدها سيأتي تطوير هذه الصناعة لا محالة.