الدبكة فن يحتاج إلى لياقة بدنية عالية
يحترف الشاب علاء أبو طه (26عامًا) الدبكة الشعبية ، حيث تشكلت الموهبة لديه منذ صغره، إذ كان يحترفها دون دراية منه بأُسسها، ثمّ نمّاها وصقلها وهو في الثانية عشرة من عمره .
و يبتكر أبو طه و فريقه بعض الحركات الخاصة ، قائلاً "ركزنا جهودنا على تنمية موهبتنا، فلجأنا إلى (الإنترنت) وتعلّمنا من فرق الدبكة الأخرى كثيرًا من الحركات، حتى أصبحنا نتقنها بشكل شخصي دون الحاجة لمدربين" .
ويتخذ "الدبكة" وسيلة للتعبير عن الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من موروث حضاري أو الوضع الاقتصادي الذي يحياه، وبين أنَّ الدبكة لا تقتصر على بعض الحركات ، فهي تتطلب لياقة بدنية عالية، يحافظ "علاء" وفريقه عليها بممارسة التمارين الرياضية التي يتلقونها ، لأنها تتميز بالإيقاع السريع، فلابد أن يكون من يزاولها يتمتع باللياقة وبحركة سريعة .
و تُعتبر الدبكة رقصة تراثية تُمارَس في الأعراس الفلسطينية، وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة لا تقل عن عشرة دبيكة وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل.