السعودية تحبط تهريب مواطنة وأطفالها الثلاثة إلى اليمن

الرياض- قبضت السلطات السعودية في منطقة جازان الحدودية مع اليمن على مواطنة وأطفالها الثلاثة كانوا برفقة وافد من جنسية عربية ومرافق لها حاولا تهريب المرأة وأطفالها إلى اليمن.

وذكرت تقارير سعودية أن الوافد والمرافق للمرأة من معتنقي فكر تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف إعلامياً بـ "داعش"؛ المحظور في المملكة، وإنهما كانا يحاولان التسلل عبر الحدود مصطحبين معهما الأطفال الثلاثة إلى مناطق الصراع. وسبق أن عممت الجهات الأمنية في مكة المكرمة للقبض عليهما.

وأضافت أن المرأة الهاربة في العقد الثالث من عمرها، وهي متزوجة لكنها على خلاف مع زوجها، واختفت من منزل أسرتها في مكة منذ شهرين، وبناءً على بلاغ عن تغيبها شكلت الشرطة فريقاً أمنياً، وتمت متابعتها وأطفالها الثلاثة الذين تراوح أعمارهم ما بين 3 و7 سنوات.

وإثر ورود معلومات عن تواجد المرأة في محافظة العارضة بمنطقة جازان، انتقل الفريق الأمني إلى هناك حيث تم بالتعاون مع الجهات الأمنية في منطقة جازان ضبط المرأة الهاربة والوافد العربي الذي سهل مهمة انتقالها من مكة المكرمة إلى العارضة تمهيداً لتهريبها مع أطفالها إلى اليمن.

وتم تسليم المرأة وأطفالها إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وتعتبر السعودية حدودها مع اليمن التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر تحدياً أمنياً رئيسياً. وتبني سياجاً حدودياً مع اليمن منذ العام 2003 لمنع المتشددين والمجرمين من التسلل إلى أراضيها، لكن العمل في بناء السياج كثيراً ما يتعطل بسبب احتجاج رجال القبائل الذين يقولون إن السياج يمنعهم من الوصول إلى المراعي.