الجيش الإسرائيلي يتهم نظيره السوري بالتمكين لحزب الله في الجولان
الجيش الإسرائيلي يتهم نظيره السوري بالتمكين لحزب الله في الجولانالجيش الإسرائيلي يتهم نظيره السوري بالتمكين لحزب الله في الجولان

الجيش الإسرائيلي يتهم نظيره السوري بالتمكين لحزب الله في الجولان

اتهمت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم الجمعة، الجيش السوري النظامي باستغلال الأزمة الراهنة جراء تفشي فيروس كورونا، والعمل على تقديم الدعم لمنظمة حزب الله اللبنانية، بغية تمكينها من ترسيخ وجودها في الجولان السوري.

وقالت صحيفة "معاريف" عبر موقعها الإلكتروني، نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، إن قائد الفيلق الأول في الجيش السوري، اللواء علي أحمد أسعد، رُصد بينما يواصل تقديم الدعم لحزب الله من أجل تمكين المنظمة اللبنانية من ترسيخ تواجدها في جبهة الجولان.

ونشر موقع "معاريف" مقطع فيديو، قال إنه التقط في منطقة يعرف أنها تحت سيطرة حزب الله، فيما قال الموقع إن المقطع يظهر وجود اللواء السوري علي أحمد أسعد، قائد الفيلق الأول الذي تولى منصبه مؤخرا.

ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، المقطع المشار إليه عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر".

وتعد مسألة تواجد حزب الله أو المليشيات المسلحة المدعومة إيرانيا في القسم السوري من الجولان، من الخطوط الحمراء التي حددتها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، حيث تقول إسرائيل إنها لن تسمح بفتح جبهة عسكرية ضدها في سوريا تنضم إلى جبهة جنوب لبنان.

تحذيرات إسرائيلية

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قوله إن ترسيخ وجود حزب الله في سوريا بصفة عامة وفي الجولان بصفة خاصة، يأتي من أجل تمكين المنظمة من خلق بنية تحتية عسكرية تستخدم منطلقا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مضيفا: "يتم ذلك برعاية النظام السوري وبالتعاون معه".

وحذر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي من أن بلاده لن تسمح بمثل هذه الخطوات، وأن النظام السوري سيتحمل المسؤولية عن أي عملية معادية لأمن إسرائيل، تنطلق من الأراضي السورية.

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد حذرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 من احتمال عودة الجيش السوري إلى السيطرة على المناطق الحدودية بين البلدين في الجولان، وذكرت أن التطورات على الأرض تظهر أن "نظام الأسد" بصدد العودة إلى القسم السوري من الجولان، وذلك بعد سنوات من الهدوء وعدم اليقين بشأن هذه الاحتمالية.

ونوه مراقبون إسرائيليون وقتها إلى أن العودة المحتملة للجيش السوري ستكون مصحوبة بتواجد لمنظمة حزب الله اللبنانية أيضا في القسم السوري من الجولان، ما يعني جبهة جديدة تنضم إلى جبهة جنوب لبنان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com