انقطاع خدمة "Xbox Live" وشركات البث تخفض جودة الفيديو
انقطاع خدمة "Xbox Live" وشركات البث تخفض جودة الفيديوانقطاع خدمة "Xbox Live" وشركات البث تخفض جودة الفيديو

انقطاع خدمة "Xbox Live" وشركات البث تخفض جودة الفيديو

تسببت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الدول ضمن إجراءاتها الحثيثة التي قضت ببقاء الملايين في بيوتهم خشية الإصابة بفيروس كورونا، في زيادة الضغط على خدمة الألعاب الشهيرة  Xbox Live.

وتعطلت خدمة الألعاب مرتين خلال نهاية الأسبوع الماضي، آخرها كان يوم الجمعة، بسبب الضغط الكبير الذي تعرضت له سيرفرات اللعبة، نتيجة إقبال الملايين من القابعين في بيوتهم ولا يمكنهم الخروج منها.

وتسبب انقطاع الخدمة في حرمان المستخدمين من تسجيل الدخول إلى (Xbox Live)، كما تعطلت مزايا اجتماعية، مما حرم خاصة اللعب المتعدد من العمل بصورة صحيحة.

وقالت مايكروسوفت في صفحة الدعم الخاصة بها: "نعتقد أننا حددنا المشكلة التي تتسبب في مواجهة بعض الأعضاء مشكلات في تسجيل الدخول إلى (إكس بوكس)".

وأضافت: “شكرًا على تحليكم بالصبر مع عمل الفريق على حل المشكلة”.

تقليل جودة البث

من جهة أخرى، قررت شركة "يوتيوب" العالمية لبث المحتوى المرئي عبر الإنترنت والمملوكة لشركة "جوجل" تقليل جودة بث الفيديو المنشور عبرها في كل دول العالم، بعد أن كان الأمر مقتصراً على أوروبا فقط.

يأتي ذلك القرار بسبب الضغط الرهيب على شبكة الإنترنت والإقبال الكبير على مشاهدة المحتوى المرئي نتيجة الحجر الصحي المنزلي الإلزامي الذي تفرضه العديد من دول العالم بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشركة في بيان لها نقلته وكالة "بلومبيرغ" إنه "خلال الأيام القادمة سيرى المشاهدون مقاطع الفيديو بالدقة القياسية 480p. وسيظل المستخدمون قادرين على المشاهدة بدقة أعلى إن أرادوا، ولكن الدقة الافتراضية ستكون القياسية".

وتعتبر هذه الخطوة امتدادا لخطوة بدأتها في أوروبا، حيث طلب المنظمون من خدمات البث الرئيسية، مثل: نتفليكس، وأمازون، تخفيض دقة مقاطع الفيديو في الاتحاد الأوروبي لتفادي الجمود في البث مع تحول آلاف الأوروبيين، الذين أجبرهم تفشي فيروس كورونا المستجد على البقاء في منازلهم، إلى العمل من المنزل.

وتعد يوتيوب ثاني شركة بعد "نتفليكس" Netflix تتخذ هذه الخطوة، بعد أن حث تييري بريتون رئيس صناعة الاتحاد الأوروبي منصات البث على خفض جودة مقاطع الفيديو الخاصة بها لمنع التحميل الزائد على الإنترنت، وتمثل مقاطع الفيديو جزءًا كبيرًا من بيانات حركة المرور على الإنترنت.

وقررت شركة "نتفلكس" تخفيض معدلات البت، التي تحدد جودة ملفات الصوت والفيديو الخاصة بها وحجمها، عبر جميع تدفقاتها في أوروبا لمدة 30 يومًا، مما يؤدي في واقع الأمر إلى خفض حركة المرور على الشبكات الأوروبية بنحو 25%.

وبعد إعلان "يوتيوب" و"نتفليكس" عن تخفيض دقة البث، أعلنت شركة "أمازون" أيضًا عن اتخاذ خطوة مماثلة، امتثالًا لطلبات الاتحاد الأوروبي.

وكانت شركة "فيسبوك" قد أعلنت عن تخفيض جودة بث الفيديو عبر تطبيقها الرئيسي وتطبيق "إنستغرام" نتيجة الضغط الشديد الذي تتعرض له الشبكة بسبب الإقبال غير العادي من الزوار نتيجة الحجر المنزلي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.

وأجبر تفشي الفيروس الملايين على الجلوس في المنازل والمنشآت الصحية دون أي عمل، ما اضطرهم للجوء لمشاهدة وبث الفيديو عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "فيسبوك" و"إنستغرام" وغيرها.

وانضمت "فيسبوك" إلى شركات أخرى توفر خدمات بث الفيديو، بما في ذلك يوتيوب، ونتفليكس، وديزني، وأمازون، التي أعلنت هي الأخرى على مدى الأيام الماضية خفض دقة البث في الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم "فيسبوك" في بيان للشركة: "سنخفض مؤقتًا معدلات البت لمقاطع الفيديو على فيسبوك، وإنستجرام في أوروبا للمساعدة في تخفيف أي ازدحام محتمل في الشبكة".

وكان مارك زوكربيغ مؤسس "فيسبوك" ورئيسها التنفيذي قد قال إن "فيسبوك" ستعرض معلومات تخصص فيروس "كورونا" المستجد في أعلى صفحة “آخر الأخبار” لتثقيف المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وأضاف:  "مجموعة من المعلومات من منظمة الصحة العالمية، ومراكز السيطرة على الأمراض ستبدأ في الظهور أعلى آخر الأخبار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com