الحصار يُهمش كُتاب وشعراء غزة
بدأت مكانة الكاتب والمثقف في غزة تتراجع، بسبب الظروف السياسية والارتباطات المعيشية للكاتب في غزة، و التي تحدُّ من قدرته على المواجهة .
حيث أدى الانقسام الفلسطيني إلى ارتفاع نسبة العجز بفعل سياسة تكميم الأفواه في غزة و الضفة، وعدم تلبية أي من احتياجات المشهد الثقافي .
و يعجز اتحاد الكتاب و الأدباء الفلسطينيين بغزة عن تلبية احتياجات المثقفين الشاب بأي شيء سوى بعض الفعاليات ، فلا يوجد طباعة ، ولا إيجار مكان ، ولا موازنات تليق باتحاد الكتاب وقدراته على خدمة المشهد .
و يتساءل سليم النفار عضو الأمانة العامة في اتحاد الكتاب الفلسطينيين عن دور الاتحاد الحقيقي في دعم المشهد الثقافي و تطويره بغزة ، مقارنة بالمشهد الثقافي بالضفة و إحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي ، مع استمرارية تراجع المشهد الثقافي في غزة .
و قال النفار "المشهد الثقافي في غزة، يضيع بين العام والخاص ويفقد خواصه التي تصلبه ,وتجعل منه مكونا رئيسا في تحصين المجتمع أمام الثقافات الدخيلة السوداء " .
و دعا القوى الفاعلة في المؤسسة الفلسطينية بالإجراء المناسب الذي يحمي المثقف ويعزز من دوره ومكانته ، معتقداً أنها لن تعدم الوسيلة , ولن تضل السبيل لو أرادت.