مصر.. خبراء يتطلعون لإحداث طفرة في الصادرات لروسيا
سادت حالة من التفاؤل في أوساط القطاع الاقتصادي في مصر بعد اتفاق القاهرة وموسكو على تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بصادرات المحاصيل الزراعية المصرية.
وأكد خبراء أن هناك خطوات يجب إتباعها لإحداث طفرة في الصادرات المصرية وزيادة معدلات نموها.
وقال الباشا إدريس، العضو في شعبة المصدرين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن اتفاقية مصر وروسيا ستساهم بشكل كبير في حدوث طفرة كبيرة في صادرات المحاصيل الزراعية، حيث أن مصر تصدر أغلب أنواع الخضروات والفاكهة والموالح إلى روسيا، وهو ما يعد فرصة كبيرة لتحقيق معدلات نمو كبيرة في الصادرات المصرية.
وأكّد على أن الاتفاقيات التي أبرمت بين الجانب المصري والروسي أثناء الزيارة التي أجراها الرئيس الروسي لمصر تؤكّد رغبة البلدين في زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وتمهد لإقامة علاقة أكثر قوة بين البلدين في معظم المجالات.
وطالب الحكومة المصرية بتقديم حزمة من التسهيلات للمصدرين، وذلك لمساعدتهم على تقديم أفضل منتجات لديهم إلى الجانب الروسي، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على الصادرات المصرية.
بينما أوضح سامح زكي، نائب شعبة المصدرين بالاتحاد العام لشعبة المصدرين، أنه حان الوقت لمصر حتى تستغل هذه الفرصة لتحسين أداء الصادرات المصرية، وزيادة معدلات نموها وتدفقها بشكل كبير إلى الأسواق العالمية خلال الفترة القادمة، موضحا أن تعزيز التعاون بين مصر وروسيا، سيضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الصادرات الزراعية بشكل خاص.
وأضاف أن قرار روسيا بحظر استيراد منتجاتها من المحاصيل الزراعية والموالح من دول أوروبا الغربية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، واستبدالها بمصر يُعدُّ فرصة لن تعوض للمنتجات المصرية.
وطالب زكي بالاستفادة من العلاقات المتوترة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، والعمل على تكثيف الجهود لزيادة حجم العلاقات التجارية بين البلدين، موضحا أن هناك فرصة كبيرة لغزو المنتجات المصرية للسوق الروسي الأكبر في القارة.
