عائلات "عُملاء إسرائيل" تُعاني العار في غزة
عائلات "عُملاء إسرائيل" تُعاني العار في غزةعائلات "عُملاء إسرائيل" تُعاني العار في غزة

عائلات "عُملاء إسرائيل" تُعاني العار في غزة

تدفع أسر "عُملاء إسرائيل" بغزة فاتورة خيانة أحد أفراد الأسرة، ووقوعه في وحل العمالة ، بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، والإفشاء عن مواقع أمنية، و شخصيات حساسة مطلوبة لدولة الاحتلال.

فبعد تصفية العميل جسدياً، تُعاني أسر العميل من العار الذي يُلاحقها من قبل المجتمع في غزة، ونبذه لهذه العائلات وعدم التقرب إليها، أو حتى الزواج من أحد أفرادها، لتواجه أسر "الجواسيس" العزلة المجتمعية ، لا سيما عدم توفر فرص عمل لهم.

و ينظر المجتمع في غزة تجاه عائلات العُملاء، نظرة مليئة بالشك والتّحقير والعار والمزج بين الجاسوس وأسرته، لتُعاني عائلات الجواسيس من نظرة مجتمعيّة قاسية، حيث لا يرغب أحد في مجاورتهم أو مصادقتهم أو إجراء أيّ نشاط أو تعاون معهم، خصوصاً في ما يتعلّق بالعمل أو الزواج والمصاهرة، وهذا الأمر يتسبّب بتفكّك هذه العائلات وتشتّتها وتغيير مكان إقامتها أو حتّى تغيير اسمها هرباً من هذا العار، بحسب خبير الشؤون المجتمعية درداح الشاعر.

ويُعد إلحاق العار بأهالي الجواسيس لصالح إسرائيل، شكلاً من أشكال العقاب الجماعيّ، و لا يوفر القانون الفلسطينيّ أيّ حماية لهم، حيث يقول الحقوقي صلاح عبد العاطي إن عدم وجود قانون يحمي هؤلاء الأهالي من هذا العار يؤدي إلي التمادي في النظرة السلبية تجاههم و مقاطعتهم من المجتمع إلى الأبد .

و تتطلب النظرة المجتمعيّة السلبيّة تجاه عائلات جواسيس إسرائيل، عملاً إعلاميّاً وتوعويّاً كبيراً، "لكن الجهات النافذة، لا تهتمّ بإزالة هذه النّظرة وتترك أهالي العائلات يعانون، بحسب أخصائيين اجتماعيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com